يحقق ممثلو الادعاء العام في ولاية فيرجينا الأمريكية في دور منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا في التسهيل والاستفادة من عمليات بيع المخدرات.
تسهيل ميتا عمليات بيع المخدراتووفقا لـ تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فأن ممثلي الادعاء أرسلوا في السنة الماضية، مذكرات استدعاء يطرحون فيها أسئلة ضمن تحقيق جنائي موسّع، وطالب ممثلو الادّعاء بالاطّلاع على سجلات تتعلق بمحتوى المخدرات وعمليات بيعها عبر منصات فيسبوك وإنستجرام.
وأضافت الصحيفة أن إدارة الغذاء والدواء تتعاون في التحقيق، ولم ترد ميتا وإدارة الغذاء والدواء ومكتب المدعي العام في فيرجينيا على طلب التعليق.
وول ستريت جورنالوكانت وول ستريت جورنال، ذكرت على لسان متحدث باسم ميتا قوله إن «بيع المخدرات يتعارض مع سياساتنا، ونعمل على العثور على هذا المحتوى وإزالته من منصاتنا في أسرع وقت ممكن»، معقباً «تتعاون ميتا بشكل استباقي مع سلطات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة بيع وتوزيع المخدرات».
مارك زوكربيرجتجد شركت ميتا نفسها في الفترة الأخيرة محاطة بالكثير من المشكلات؛ فرئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج استدعي إلى الكونغرس في بداية عام 2024 للشهادة بشأن مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال، وهناك اعتذر زوكربيرج عن الأذى الذي لحق بالأطفال والعائلات بسبب منصات التواصل الاجتماعي التي تديرها شركته؛ فيسبوك وإنستجرام وواتساب.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا «أنا آسف على كل ما مررتم به، فلا ينبغي لأحد أن يمر بالأشياء التي عانت منها عائلاتكم، ولهذا السبب نستثمر كثيراً وسنواصل بذل الجهود على مستوى الصناعة للتأكد من ألّا يمر أحد بالظروف نفسها التي عانت منها عائلاتكم».