بعد حصول المصرية للاتصالات على رخصة الـ 5G.. ماذا ستقرر باقي الشركات ؟

منح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات؛ الشركة المصرية للاتصالات، رخصة شبكة 5G، بعد توقيع اتفاقية بقيمة 150 مليون دولار ولمدة 15 عامًا، وذلك دون الحصول على أي تجديدات أو امتيازات إضافية أيًا كانت، مع اتجاه شركة الاتصالات المصرية لـ بدء تجهيز المواقع لتكون مهيئة للجيل الخامس.

وقالت مصادر مطلعة، إن إحدى شركات الاتصالات تدرس إمكانية إتاحة تقنيات الجيل الخامس 5G، وذلك ضمن خطط الشركات لتقديم أفضل الخدمات بأعلى جودة.

وتابعت المصادر، في تصريح لـ " العقارية"، أن الشركة تدرس إمكانية إتاحة تقنيات 5G في مصر، بالتزامن مع إعلان توقيع اتفاقية بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات.

كما أشارت المصادر، إلى أنها تقوم حاليا بدراسة حجم المواقع التابعة للشركة المهيئة بشكل شبه كلي لتنفيذ خدمات الجيل الخامس بها، وحجم المواقع الغير مهيئة بشكل كبير وما تكاليف تطويرها,

وذكرت مصادر، أن شركة اتصالات أخرى في مصر، ستكون بعيدة تماما مع عدم وجود نية للحصول على رخصة شبكة الـ 5G في مصر، خلال الفترة الحالية، وأنها ستكتفي بالجيل الرابع فقط.

ووقعت الشركة المصرية للاتصالات، على الاتفاقية وحصلت على رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس 5G، في إطار حرص الحكومة المصرية على إتاحة التكنولوجيات الحديثة للمؤسسات والأفراد من خلال الشركات العاملة في مصر، لتكون أولى الشركات العاملة بمصر المقدمة لتلك الخدمة.

وتبدأ المصرية للاتصالات، خلال البضعة أشهر المقبلة، تشغيل شبكة 5G في خطوط WE، على أن تكون الخدمة متاحة في البداية للشركات وليس للأفراد، مع بدء التطبيق التدريجي.

وقال المهندس محمد نصر الدين الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، في تصريحات سابقة، إن المصرية للاتصالات، نجحت في جمع إجمالي قيمة رخصة شبكة 5G من أرباح الخدمات المقدمة للعملاء الدوليين، وسط توقعات الشركة بجمع أرباح كبيرة من تلك الشبكة خلال السنوات المقبلة.

وتابع الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن 50% من مواقع الشركة مهيأة لـ شبكة 5G، ولا تحتاج سوى تحديثات، بينما النصف المتبقي يحتاج لتعديلات، ليكون جاهزا للتعامل في شبكات الجيل الخامس، مضيفا أن الشركة تراعي كل عملائها من خلال تقديم خدمات تناسب كل الفئات، بداية من العميل الذي يستخدم الهاتف المحمول لإجراء مكالمات فقط، وصول إلى فئات المواطنين الذين يبحثون عن أحدث التقنيات التكنولوجية.