أوضحت الإعلامي لميس الحديدي إن هناك بعض القرارات المهمة اتخذت الأسبوع الماضي عن تحريك سعر الصرف ورفع سعر الفائدة بنسبة 6%، وهو أعلى رفع في قرار يتخذه البنك المركزي، مشيرة إلى أن ما حدث هو بداية الإصلاح الاقتصادي وليس نهايته.
تحريك سعر الصرف ورفع أسعار الفائدةوأضافت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON: "هناك ترحيب واسع من الأوساط الاقتصادية العالمية تفاؤلا بالتحرك الذي طال انتظاره داخليا وخارجيا".
وشددت الحديدي على أهمية التفاؤل من نظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى الحذر، مؤكدة: "علينا أن نكون سعداء ولكن في نفس الوقت أن نحذر، مش عاوزين نرجع مرة أخرى لأدوات الدين وأذون الخزانة بشكل كبير".
إصلاحات نقدية تعتبر بداية الإصلاح
وأوضحت أن هذه الإجراءات هامة ولها تأثيرات على الاقتصاد والناس وعلى تكلفة الموازنة، مؤكدة أنها إصلاحات نقدية تعتبر بداية الإصلاح، وأنه يجب أن تتبعها إصلاحات قوية وعميقة على السياسات المالية.
وتابعت: “الناس بتسأل كيف سيؤثر ذلك علينا في حركة الأسعار؟ فيه ناس كتيرة منزعجة، وده طبيعي، محدش بيحب فكرة تخفيض قيمة العملة، لأنها تزعجنا جميعًا، وتؤثر على القوة الشرائية للناس”.
واختتمت بالقول: "ولكن هل كان ممكن نستمر في هذا الوضع، والدولار في السوق السوداء بـ70 جنيها؟ وكلنا كنا ندفع ثمن السوق السوداء، لأن المستورد كان يستورد بها."