نتائج تحرير سعر الصرف.. وخبير يوضح مصير الدولار في السوق السوداء

كشف الدكتور كريم العمدة الخبير الاقتصادي، عن الهدف الرئيسي من قرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة 6%، مشيرا إلى أنه يهدف للقضاء على السوق الموازية، والتحكم في سعر الدولار مرة أخرى ليصل إلى مستوياته العادلة، والتخلص من الفجوة التي نشهدها في سعره.

قرار تحرير سعر الصرف 

وفي تصريحات صحفية أضاف "العمدة"، أن قرار البنك المركزي جاء بالتزامن مع توافر السيولة الدولارية التي تم ضخها خلال الفترة الأخيرة بعد اتفاقية رأس الحكمة التي تم توقيعها مع الإمارات واستبدال الوديعة التي طرحتها وارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي.

جذب الاستثمارات الأجنبية بعد التحكم في سوق النقد الأجنبي

وأوضح العمدة، أن الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري ستعاود بشكل أكبر خلال الفترة القادمة وزيادة ثقة المستثمر وضخ استثمارات جديدة في مختلف القطاعات، بعد السيطرة مرة أخرى على سعر الدولار، وتحكم البنك المركزي في سوق النقد الأجنبي.

عودة تحويلات المصريين بالخارج إلى معدلاتها

وأشار إلى أن تحويلات المصريين بالخارج سترجع إلى معدلاتها مرة أخرى، حيث نشهد زيادة في معدلات تحويل المصرين بشكل أكبر، بعد عزوفها عن السوق السوداء، بعد توافر الدولار وتحقيق التوازن المطلوب بين المعروض والمطلوب منه.

تأثير القرار على سعر الذهب خلال الفترة المقبلة

وبالنسبة لتأثير هذا القرار على سعر الذهب، نوه إلى أن الذهب سيشهد تراجعا خلال الفترة القادمة، بعد استقرار سعر الدولار بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، مؤكدا ضرورة الحفاظ على سيطرة البنك المركزي على سعر صرف الدولار وعدم معاودة تحكم السوق الموازية مرة أخرى.

وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قررت في اجتماعها الاستثنائي اليوم الأربعاء رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.