قتل الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، طفلا فلسطينيا آخر من قرية بورين جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية.
وقالت المصادر الطبية لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عمرو نجار (10 أعوام) وصل إلى مستشفى المدينة جثة هامدة جراء إصابته برصاصة في الرأس عقب إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه.
من جانبها، أوضحت مصادر أمنية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية بهدف إلقاء القبض على "مطلوبين" فلسطينيين متورطين بأعمال تضر أمن إسرائيل، على حد زعم الجيش.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات ما بين الجيش والشبان الفلسطينيين فيما شهدت القرية اشتباكات مسلحة ما بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين، على حد قول شهود عيان.
من جانبها، استنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قتل الجيش الإسرائيلي للطفل، قائلة في بيان لها بأن "إسرائيل تواصل انتهاكاتها ضد الأطفال منتهكة كل القوانين الدولية".
وفي وقت سابق من اليوم، قتل الجيش الإسرائيلي طفلا فلسطينيا خلال اقتحامه مخيم الأمعري في الضفة الغربية، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة بالمدينة.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها وصل لـ(د.ب.أ) إن الطفل مصطفى أبو شلبك (16 عاما) وصل جثة هامدة إلى المستشفى برام الله على إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الرقبة والصدر.
وذكر شهود عيان في المدينة بأن عدد من الجيش الإسرائيلي اقتحموا المخيم وقاموا بتفتيش المنازل ومصادرة عدد من المركبات الخاصة بالسكان المحليين.