القصة الكاملة لرفض المطربة فيروز دعوة تركي آل الشيخ للغناء بالمملكة


الاثنين 04 مارس 2024 | 01:19 مساءً
فيروز
فيروز
العقارية

تداولت صفحات التواصل الاجتماعي أخبارا حول رفض المطربة اللبنانية فيروز دعوة هيئة الترفيه السعودية لإحياء حفل غنائي بالمملكة.

فيروز ترفض دعوة تركى آل الشيخ 

وانتشر الخبر بقوة على منصات مثل "فيسبوك وإكس"، كما تم تداول مقطع فيديو لإعلامي لبناني يتحدث عن الموضوع على منصة "تيك توك".

وتصدر رفض المطربة فيروز الغناء بالمملكة التريند، رغم عدم نشر مصدر المعلومة حتى الآن، إلا أن مئات الصفحات العامة والخاصة تشارك الخبر وتعلق عليه، وبين ترحيب برفضها وحفاوة بموقفها وبين انتقادات أخرى، لم يُذكر متى حدث هذا الرفض ولم تتم مشاركة الخبر من منصة إخبارية واحدة للتأكد من موثوقية القصة.

وانتشر مقطع فيديو للإعلامي بيار أبي صعب، وهو يتحدث في برنامجه "في كل الأحوال" على قناة الميادين، وانتشر المقطع على منصة "فيسبوك" ووصل عدد مشاهداته على إحدى الصفحات اللبنانية إلى 12 ألف مشاهدة.

وجاء في مقطع الفيديو أن هناك تجاهل من الإعلام والصحف العربية لخبر رفض فيروز الذهاب إلى السعودية للغناء بدعوة من المستشار تركي آل شيخ، وأن هناك مجلة فرنسية كتبت عن الموضوع، ولم يذكر اسمها.

ثم أبدى أبي صعب تأييده لقرار فيروز، وقال: "المرأة التراث والذاكرة والهوية.. اعتذرت بكل أدب عن عدم قبول عرض مغري للغناء في المملكة العربية السعودية بالتوقيت وبالشكل الذي تختاره، وأخبرتهم أنها إذا بدها تغني سوف تغني بلبنان".

وبالبحث خلف هذا الفيديو تأكد أنه يعود إلى تاريخ 2 مارس 2023، أي منذ عام تقريبا، وفق للمنصة الرسمية لقناة الميادين، وتم إعادة نشر مقطع من الحلقة، الذي تحدث عنه الإعلامي أبي صعب، ونشره على "تيك توك" ثم إعادة مشاركته على منصة "فيسبوك" بتاريخ أحدث وهو 25 فبراير 2024.

كما يعود لدعوة فيروز إلى السعودية إلى مطلع عام 2023، حيث ترددت أخبار عن دعوات وإلحاح من هيئة الترفيه لإحياء حفل خاص للسيدة فيروز، ولكن وفقا لمجلة الجرس اللبنانية كانت الاعتذارات تتوالى في كل المرات التي يتكرر فيها الطلب.

واهتمت الصحف في أماكن مختلفة بتغطية خبر رفض فيروز السفر إلى السعودية وإحياء حفل هناك، حتى صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت تحت عنوان "لماذا قالت المطربة الأكثر شهرة في العالم العربي فيروز لا لمحمد بن سلمان؟" وأضفى المقال الإسرائيلي طابعا سياسيا على الأمر، حيث أرجع رفض فيروز إلى أنها "لا تريد المشاركة في بناء الفقاعة الثقافية الليبرالية التي يريد ابن سلمان بنائها".