قال بشري غالي، رئيس مجلس إدارة شركة ميوز للتنمية السياحية مالكة المنصة المصرية السياحية، إنه جرى التعاقد مع أهم الشركات المصرية الدولية في تنفيذ المشروع العملاق والتى تم تخصيص ميزانية له بـقيمة 600 مليون جنيه.
وأضاف أن شركة "ميوز" لها شركاء استراتيجيين من جميع القطاعات المختلفة وهم الذراع التنفيذية للمشروع وهم الدكتور حسام درويش خبير التسويق الالكتروني وتكنولوجيا السياحة والرئيس التنفيذي للمشروع، و"الآن انج" وزير سياحة سيشل الأسبق خبير التطوير السياحي ومستشار تطوير الأعمال بالمشروع، ويانس ثيرنهارات الخبير السياحي وقد عمل في العديد من دول العالم وخاصة دول جنوب شرق آسيا وهو مستشار التسويق للمشروع، وتيودور كوموليس الخبير السياحة ورئيس مجلس ادارة ترافل ديلي نيوز العالمية وهو مستشار الإعلام الدولي بالمشروع، والكاتب الصحفي اسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق وهو مستشار الإعلام في منطقة الشرق الأوسط للمشروع، وسامح لطفي الخبير الفندقي وهو المستشار المالي للمشروع وشركة "بروسمارات" المصرية- الإنجليزية للتكنولوجيا وهي شريك استراتيجي في المشروع ومستشار التكنولوجيا.
وأوضح غالي إن تلك الشراكات تتمثل في دعم المشروع فنيا وتقنيا وتسويقيا وتعزيز نمو صناعة السفر والسياحة من خلال الأدوات المتطورة لتوسيع نطاق العمليات وزيادة أعداد الزوار وتعزيز تجربة العملاء وولائهم وتعزيز خلق فرص العمل وزيادة الإيرادات، مؤكدا انه بفضل هذا المزيج القوي من الشراكات وفريق من خبراء تطوير الأعمال والتسويق الرقمي والإعلام التقليدي والرقمي والتكنولوجيا، يمكن للمشغلين تحقيق فوائد الرؤية الشاملة للعملاء وتكامل البيانات والتعاون المحكم ورؤى العملاء المحسنة التي يغذيها الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفرواسيوي للتنمية والسياحة والتكنولوجيا والرئيس التنفيذي للشركة المصرية صاحبة مشروع إطلاق المنصة السياحية المصرية للحجز الإلكتروني "ميوز"، إن حجم سوق السفر العالمي عبر الإنترنت بلغ 512.5 مليار دولار عام 2023. وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع شركات أبحاث السوق العالمية أن يرتفع الحجم إلى 1,267.1 تريليون دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.4٪، ويعد الاختراق المتزايد للأجهزة الذكية وسهولة الوصول إلى اتصال إنترنت عالي السرعة، والشعبية المتزايدة للسفر الفردي، والعدد المتزايد من المسافرين بغرض الأعمال، من بين العوامل الرئيسية التي تدفع السوق للأمام.
وتعهد "الآن انج" وزير سياحة سيشل الأسبق خبير التطوير السياحي ومستشار تطوير الأعمال بالمشروع، بأن تكون المنصة فريدة بمميزات تجعلنا خارج المنافسة وأننا دائما مطلعون على أحدث التكنولوجيا العالمية ونبحث دائما عن الأفكار الجديدة التي تدعم منصتنا الجديدة.
فيما قال ويانس ثيرنهارات، الخبير السياحي والمستشار التسويق للمشروع، إن لدينا خطة للمشاركة في المعارض والفعاليات العالمية بالتنسيق مع الشركاء في التواجد بالكثير من المحافل والمعارض المحلية والعالمية والعربية مشيرا إلى أن أهمية التواجد بتلك المحافل تسهم في إيجاد وتشكيل شبكة علاقات ومعارف في نفس المجال الذي يعمل فيه رائد العمل، بالإضافة إلى توسيع المدارك والمعارف حول ما وصلت إليه الشركات الأخرى في تطورها ونموها وتعتبر مثل تلك المشاركات فرصة ذهبية للبحث عن فرص شراكة وتمويل وتوسع في أماكن مختلفة من كل العالم.
ودعا اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق، إلى أهمية دعم مثل هذا النوع من المشروعات؛ لأنها مصدر دخل رئيسي للبلاد وخاصة العملات الأجنبية
ولفت إلى أن قطاع السياحة الإلكترونية برز مؤخرا كأحد الحلول الواعدة والسريعة في العالم كله لتسويق السياحة وظهرت منصات الحجوزات السياحية كمشروعات كبرى تهتم بالتكنولوجيا وتستخدم التكنولوجيا التي تعتمد على التطبيقات الذكية.
وذكر أن قطاع السياحة الإلكترونية المصري حظي باهتمام أكبر من المسئولين مع انطلاق رؤية مصر 2030، المعنيّة بعملية الرقمنة والتحول الرقمي لقطاع السياحة واستخدام تكنولوجيا السياحة وتشجيع الاستثمار فيه وصياغة مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، بما يضع مصر على خريطة التجارة الالكترونية والمنافسة العالمية.