أعلنت مدينة أشبيلية الإسبانية، اليوم الإثنين، اعتزامها فرض رسوم على السائحين الذين يرغبون في زيارة أشهر ميادينها "بلازا دي إسبانيا" في المستقبل.
وذكر خوزيه لويس سانز عمدة المدينة التي تقع جنوبي إسبانيا على منصة "إكس": "نعتزم إغلاق بلازا دي إسبانيا وفرض رسوم على السائحين لدخوله، وذلك من أجل تمويل صيانة الميدان وضمان سلامته".
وأضاف أن دخول الميدان سيظل مجانا بالنسبة لسكان إشبيلية وجميع المولودين في المدينة.
ولم يحدد عمدة أشبيلية قيمة الرسوم ولا الموعد المحتمل للبدء في تحصيلها من السائحين.
وقوبلت هذه الخطة بانتقادات فورية وموجة احتجاجات سواء عبر الإنترنت أو بواسطة سياسيين في أشبيلية.
وأعربت مجموعة حزب العمال الاشتراكي الإسباني في مجلس بلدية المدينة عن "رفضها الحازم لخصخصة المساحات العامة.
ونقلت صحيفة "دياريو دي سيفيلا" عن المتحدث باسم الحزب أنطونيو مونوز قوله، إن هذه المسألة لا يمكن أن تكون سوى "مزحة".
وأكد أن "لا أحد يمكن أن يفكر في إغلاق ميدان القديس مايكل في فينيسيا أو ساحة بلازا مايور في مدريد".
وصرح متحدثون باسم الحكومة المركزية اليسارية في العاصمة مدريد عن اتخاذ إجراءات لمنع فرض رسوم من أجل زيارة الميدان.
ويعتبر بلازا دي إسبانيا، وهو ميدان شبه دائري تبلغ مساحته حوالي 50 ألف متر مربع، من أهم المزارات السياحية في مدينة أشبيلية، وهو يرمز ضمن أشياء أخرى إلى احتضان إسبانيا لمستعمراتها السابقة في أمريكا اللاتينية.