العقارية تتوالى في الانفرادات.. الصفقة الثانية للسعودية بالبحر الأحمر.. والثالثة لقطر بغرب العلمين

علمت «العقارية» أن الحكومة المصرية تعكف الآن على مباحثات مستفيضة ومفاوضات جادة مع كل من الجانبين السعودي والقطري بشأن الوصول إلى اتفاق مبدئي مع كل منهما على حده، حيث علمت «العقارية» أن المملكة العربية السعودية قد بادرت هي الأخرى - عقب نجاح صفقة العام بين مصر والامارات بشأن مدينة رأس الحكمة - بتقديم طلب رسمي إلى الجهات المعنية المصرية للحصول على عشرات الآلاف من الأفدنة الاستثمارية بمنطقة البحر الأحمر، وذلك لإنشاء أكبر منتجع سياحي ترفيهي ثقافي عالمي.

مصر والسعودية

وحسب مصادر مطلعة فإن المفاوضات الجارية بين مصر والسعودية تتضمن الاتفاق حول دخول السعودية في شراكة مع مصر لتطوير منطقة بالبحر الأحمر، لإقامة عدد من المشروعات المتنوعة وتشمل عدد من المناطق الترفيهية والسياحية بقيمة نحو 15 مليار دولار، موضحة أن الجانبين قطعا شوطاً كبيراً في المفاوضات على أن يتم الإعلان عنها قريبًا، ومن المتوقع أن يكون الإعلان في مارس المقبل، مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على أن الشراكة ستكون بحق الانتفاع.

مصر وقطر 

كما بادرت دولة قطر الشقيقة بتقديم طلبات عاجلة للجهات المعنية المصرية للحصول على قطعة مميزة بمساحة 2500 فدان تقريبًا بمنطقة الريفيرا بغرب العلمين، لإقامة مقصدًا للفندقة والضيافة والغرف الفندقية.

 الاقتصاد المصري

وقد جاءت تلك الطلبات لتعكس ثقة البلدان العربية والخليجية على وجه التحديد في مستقبل الاقتصاد المصري برمته، وعلى وجه التحديد إمانًا بالنهضة العمرانية والعقارية التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة، والتي شهدت انطلاقة غير مسبوقة تأسيسًا على إقامة وتفعيل أكبر شبكة من الطرق والكباري والأنفاق والمواصلات والذكية إلى جانب إقامة بنية تحتية تكنولوجية تدفع بكافة المشروعات إلى خارجة السياحة العالمية، وتجلب مزيدًا من السياح إلى أرض مصر تحقيقًا لمستهدفات الاقتصاد المصري المرجوة.