بعد صفقة رأس الحكمة.. تراجع سعر الدولار في السوق السوداء

شهد سعر الدولار في السوق الموازي، تراجع بشكل كبير، بعد إعلان الحكومة عن صفقة الاستثمارات الكبرى برأس الحكمة، حيث خسر الدولار قرابة الـ 5 جنيهات اليوم، مسجلا نحو 57 جنيها، بعدما سجل مساء أمس 62 جنيها.

ويواصل الدولار هبوطه الحاد مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء منذ حوالي شهرين، بينما يسجل الدولار في البنوك نحو 30.8 جنيه للشراء و30.9 للبيع.

العقود النهائية لمشروع رأس الحكمة

أبرمت الحكومة المصرية اليوم العقود النهائية الخاصة بمشروع رأس الحكمة الجديدة بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية وهذا وفقًا لما تم نشرته العقارية على مدار الأيام الماضية.

تفاصيل تطوير مشروع رأس الحكمة

كشف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى، مؤكدًا أن المشروع شراكة بين مصر والإمارات، الجانب المصرى ممثل فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

تعويض أهالي مطروح

ووجه رئيس مجلس الوزراء، الشكر للقيادة السياسية والشيخ محمد بن زايد لدعم هذه الصفقة الكبرى، مؤكدا أن الدولة المصرية ملتزمة بتعويض أهالي مطروح على أرض المشروع تعويض كامل نقدا وعينى.

تأسيس شركة رأس الحكمة

وقال رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن المشروع سيتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة، وستكون هى الشركة القابضة للمشروع، وستتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.

وأكد أن المشروع سيتضمن استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار يدخلوا للدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 25 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35&%؜ من أرباح المشروع.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى أن تطوير مشروع رأس الحكمة أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، موضحا أن مخطط التنمية العمرانية يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، إن صفقة مشروع تطوير رأس الحكمة شراكة وليست بيع أصول، مؤكدا أن مصر تحتاج كل عام مليون فرصة عمل جديدة وبالتالى نحتاج لمثل هذه المشروعات الكبرى.

وتابع مدبولي ، مدينة رأس الحكمة توفر ملايين فرص العمل للشباب المصري، وأن كل شركات المقاولات والتطوير العقاري في مصر ستعمل في مشروعات الصفقة الاستثمارية الكبرى.

وأضاف أن هناك حجم من الأموال والنقد الأجنبي من أجل حل أزمة السيولة الدولارية الموجودة، وبالتالي من شأن الصفقة الإستثمارية الكبري فى تحقيق عملية الإستقرار النقدي ونكبح جماح التضخم وتوقفه، مؤكدًا أن الأهم فى هذا المشروع القضاء على وجود سعرين فى السوق المصري.

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن مصر توضع على خريطة السياحة العالمية، لافتا إلى أن مصر حريصة على جذب الإستثمار الأجنبي المباشر.