أنهت الأسهم اليابانية، تعاملات اليوم الخميس، على تراجع، حيث بددت المخاوف من زيادة عدد حالات الإصابة بكورونا محليًا، آمال التعافي الاقتصادي السريع.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا 0.76 بالمئة إلى 22770.36 متراجعا عن أعلى مستوى في خمسة أسابيع والذي بلغه في الجلسة السابقة. وشهد المؤشر صعود 126 سهما مقابل هبوط 95 سهمًا.
وبدأ السوق الجلسة على تراجع بسبب عمليات جني للأرباح لكنه عمق تلك الخسائر بعد استراحة منتصف اليوم مع إعلان حاكمة طوكيو يوريكو كويكي أن حالات كوفيد-19 في المدينة ستتخطى يوم الخميس على الأرجح 280 حالة، ورفعت المدينة درجة التأهب لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد لأعلى درجة في اليوم السابق.
وكانت قطاعات الأدوية والإلكترونيات والغاز والاتصالات من بين الأسوأ أداء في البورصة الرئيسية.
لكن من بين الأسهم الرابحة، كان سهم مجموعة بورصة اليابان وقفز 6.51 بالمئة بعد أن قالت مجموعة نيكي إنها ستضيف السهم لمؤشر نيكي القياسي بدلاً من سوني المالية القابضة اعتبارًا من 29 يوليو.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.66 بالمئة إلى 1579.06 نقطة. وهبطت نحو نصف المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.