قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة لشئون المصريين بالخارج، إن البنك الدولي كان يُصنف مصر في المرتبة السادسة على مستوى العالم في تحويلات العملات الأجنبي الخاصة بمواطنيها المتواجدين على مستوى العالم، ورغم المحاولات لتلك الجماعات التي تُعرف بجماعات الشر والأزمات الاقتصادية، ارتفع هذا التصنيف إلى المرتبة الخامسة، وهو ما يعني أن الحكومة المصرية تسير على الطريق الصحيح.
وأوضحت جندي، أن وزارة الهجرة بدأت في دراسة الأسباب التي أدت إلى عزوف الكثير من المصريين وأيضا دراسة مطالب المصريين بالخارج، والتي من شأنها أن تخلق مسارات بديلة وآليات بديلة للتحويل، وكانت أولى التحركات الحكومية استجابةً للمصريين بالخارج تمثلت في إطلاق مبادرة «استيراد السيارات من الخارج» دون فرض أي جمارك أو ضرائب أو رسوم في مقابل وديعة بنكية يتم استردادها بعد مرور 5 سنوات بسعر صرف الدولار للجنيه المصري.