وسائل النقل العام في مصر تعد من أهم وسائل النقل للمواطنين، على مر العصور الماضية، نظرا لإنها في متناول الجميع وتمر على جميع المناطق وتسهل على الركاب الذهاب إلى العمل يوميا، ويتردد عليها عدد كبير من العمال والموظفين والطلاب طوال اليوم.
لذلك تسعى الحكومة لتطوير وسائل النقل في جميع محافظات الجمورية، كما شهدت الدولة تطوير جذري في إنشاء العديد من وسائل النقل الأخرى لأول مرة في مصر، كالمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف LRT، والقطار السريع، والأتوبيس الترددي الذي سيمر على الطريق الدائري، ويأتي ذلك فى إطار خطط وزارة النقل للتحول إلى النقل الأخضر بما يتوافق مع سياسات الحكومة المصرية خلال الفترة القادمة، بما يساهم فى دعم المشروعات القومية في قطاع النقل الأخضر.
تطوير اتوبيسات النقل العام
ومن جانبها، تدرس هيئة النقل البري وضع شروط جديدة للترخيص، وتشغيل النقل الجماعي داخل القاهرة الكبرى على أن تشمل عدم الترخيص لأي مركبة أو أتوبيس لا يعمل بالغاز الطبيعي في التراخيص الجديدة للشركات خلال الفترة القادمة، والعمل على تسريع وتيرة تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي
والجدير بالذكر، أنه تم إنشاء مراكز ومحطات لتموين السيارات والاتوبيسات بالغاز الطبيعي بديلًا للبنزين على مستوى كافة محافظات ومراكز مصر بأعداد كبيرة تكفي احتياجات المواطنين، وتحملت الدولة في سبيل ذلك أعباء مالية كبيرة، وذلك للتخفيف من الازدحام أمام محطات البنزين، بالإضافة إلى أن وتحويل السيارات والاتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعي يوفر من 50 إلى 60% من تكلفة الوقود، وهي ميزة هامة جدا لاسيما في وضع الاقتصاد العالمي الحالي.
خطة الحكومة لتطوير سيارات النقل العام
وتستهدف خطة الحكومة استبدال جميع سيارات النقل العام التى يبلغ عمرها 20 عاما للغاز الطبيعى وبعد ذلك أصحاب السيارات القديمة التى مر عليها 20 عاما، حيث يوجد سيارات مستهلكة تعمل فى محطات كثيرة مثل حلوان وزهراء وسكنات المعادى، يجب حصرها لاستبدالها بالسيارات غاز طبيعي، وتحويل الأتوبيسات والسيارات من العمل بالبنزين او السولار الى الغاز الطبيعي له العديد من المزايا والفوائد والتي علي راسها توفير المواد البترولية فضلا عن الغاز الطبيعى صديق للبيئة.
خطة تطوير أسطول أتوبيسات النقل العام بالقاهرة والإسكندرية