قال الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، ونائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الدولة تعمل على تحفيز القطاع الخاص بمصر والخارج، للاستثمار بالسوق المحلية، نظرا لدوره الاستراتيجي في النمو الاقتصادي.
تحريك سعر الصرف
وتابع نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، في تصريح خاص لـ " العقارية "، أن أكبر التحديات التي تواجه المستثمر المحلي والأجنبي في الوقت الحالي، هي تقلبات أسعار الصرف، وسط ترقب قرارات البنك المركزوي المصري للتخلص من السوق الموازية.
تحديات المستثمرين بالقطاع الخاص
كما أشار عارف، إلى أن تحديات المستثمرين بالقطاع الخاص ستنتهي، مع القضاء على السوق السوداء، ويأتي ذلك مع تحريك أسعار الصرف بالبنوك، ليكون سعر العملات الأجنبية بالبنوك مضاهي للسوق الموازية.
وذكر رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أن الدولة تجاهد في تسريع عمليات إنجاز التراخيص وتنفيذ السجل الصناعي للمستثمرين، لتشجيعهم على تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات، والتمكن من الإنتاج والتصدير وتوفير العملات الصعبة مع توفير فرص عمل للشباب، ذلك ما يدفع الاقتصاد المصري نحو النهوض.
قرارات الحكومة
وذكر أن قرارات الحكومة السابقة بالخفض الجمركي على مستلزمات الإنتاج، شملت تيسيرات عديدة لتشجيع الصناعة المصرية وتعميق المكون المحلي، موضحا أنه كلما انخفضت الرسوم الجمركية المقررة علي الأجزاء المستوردة؛ كلما زادت نسبة المكون المحلي في المنتج التام، إيجابي للغاية، خاصة مع زيادة الصناعات التجميعية، والتي تقوم باستيراد بعض قطع الغيار على جزئين وفي النهاية يصبح منتجًا نهائيًا.