يبحث أكاديميون في معهد روزاليند فرانكلين في جامعة أكسفورد، عن أجسام مضادة مأخوذة من دم حيوان اللاما، يحتوي على هندسة وراثية يمكن أن تقاوم السارس- CoV-2، الفيروس المسبب لفيروس كورونا.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن حيوان اللاما، ينتج أجساما مضادة صغيرة جدًا، تسمى بالأجسام النانوية، والتي تتضاءل من تلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية.
ووجدت التجارب المعملية أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية يمكن أن تكون مصممة لتحييد الفيروس التاجي عن طريق الربط بإحكام مع "بروتين السنبلة" وحظره من دخول الخلايا البشر.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية وشهد تحولا سريعا؛ حيث يكثف الأكاديميون الذين يجرون التجربة جهودهم لإنجاز التجربة خلال 12 أسبوعًا فقط.
ويعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن أن يتم تطويرها في نهاية المطاف كعلاج للإنسان مصاب بحالة حادة من كوفيد 19.