عاجل البحوث الفلكية تفجر مفاجأة للمواطنين الاثنين المقبل


السبت 10 فبراير 2024 | 03:25 مساءً
البحوث الفلكية
البحوث الفلكية
العقارية

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تفاصيل افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، بعد غد الاثنين، وهي ثان أكبر محطة من حيث قطر تليسكوبات الرصد في العالم.

افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية

وأضاف القاضي أن ذلك يأتي بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين، وبحضور السفارة الصينية في القاهرة، وكذلك التعاون بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومراصد الفلك القومية بالصين، والتي بدأت بتوقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو عام 2017 بغرض المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض.

وقال المعهد في بيان صادر عنه، إن الجانب الصيني وفر جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد، والجانب المصري عمل على تشييد المبنى المناسب والمجهز، وتم الانتهاء بالفعل من تشييده، لوضع أجهزة المحطة به واجراء وتنفيذ عمليات الأرصاد.

ويهدف التعاون المصري الصيني أساسا على تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، ويتمثل الاتفاق في إرسال الجانب الصيني 2 تلسكوب أحدهما قطره 120 سم، حيث وجرى إرساله بالفعل وتم تركيبه بالمحطة، مع العلم أنه في فبراير من العام الماضي 2023 جرى تركيب وتشغيل قبتين قطر كلا منهما 8 أمتار.

إمكانيات المحطة

ومن الإمكانيات المتاحة لتلك التلسكوبات أن كلاهما سوف يستخدم لرصد الاجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائى) باستخدام تقنية الليزر وايضا باستخدام تقنية الرصد البصرى، والمحطة مجهزه للرصد اثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتى يصل مداها إلى 36000 كيلو متر حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة.

الهدف من المحطة

وتهتم هذه الوحدة بتوفير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تساهم إلى حد كبير في عمل قاعدة بيانات، ما يساهم فى معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.

ومن أهمية قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية أنها تساعد في إعداد دراسات وتقيمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، ويتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية بالقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.