قرار إلغاء التوقيت الشتوي والعودة إلى التوقيت الصيفي يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة، حيث لجأت الحكومة في العام الماضي، للعمل به مرة أخرى بعد ما يقرب 7 سنوات من إيقاف العمل به.
ومن المقرر تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2024. بداية من يوم الجمعة الموافق 29 أبريل 2024، وذلك وفقًا لقرار الحكومة للعمل بـ التوقيت الصيفي لمدة 6 شهور كاملة.
قرار حكومي بإلغاء التوقيت الشتوي والعودة للتوقيت الصيفي
وأصدرت الحكومة في شهر إبريل من العام الماضي، قرارًا رسميًا بإلغاء التوقيت الشتوي لمدة 6 أشهر والعمل بالتوقيت الصيفي بداية من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر في كل عام ميلادي.
وجاء نص القانون كالتالي: "اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة"، ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
العودة للتوقيت الصيفي وتأثيرها على استهلاك الطاقة
تطبق الحكومة العمل بـ التوقيت الصيفي كل شهر أبريل لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
موعد العودة للتوقيت الصيفي وتغيير الساعة في مصر
وأكدت الحكومة أنه وفقًا للقانون الصادر في شأن إقرار نظام التوقيت الصيفي، تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.
القانون رقم 24 لسنة 2023 - إلغاء التوقيت الشتوي والعودة للتوقيت الصيفي
تجدر الإشارة إلى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان قد أصدر القانون رقم 24 لسنة 2023 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، وينص على أنه "اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة".
مع اقتراب موعد العودة للتوقيت الصيفي، يترقب المواطنون المصريون هذا التغيير الذي يأتي في إطار جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة. ومع ذلك، يجب على الجميع التأكد من ضبط ساعاتهم بشكل صحيح لتجنب أي إرباك قد ينتج عن هذا التغيير.