خلال مشاركة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في قمة قادة الاتصالات 2020، "الاستفادة من تكنولوجيات الاتصالات في دعم قطاعات الاستثمار المختلفة"، تمت مناقشة آثار جائحة فيروس "كورونا"، على مختلف القطاعات، ودور قطاع الاتصالات في مجابهة هذه الآثار.
وتعد منظمة SAMENA، واحدة من المنظمات الإقليمية التي تناقش قضايا الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، من خلال فعالياتها وأنشطتها، وتهدف إلى خلق بيئة مواتية لاتخاذ القرارات بين قيادات قطاع الاتصالات، من أصحاب المصالح المختلفة من شركات، وحكومات ومنظمات، فضلاً عن المتخصصين من المجال الأكاديمي.
وشارك المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في جلسة كبار المتحدثين حول آثار جائحة فيروس كورونا، على البنية التحتية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي شارك فيها ملكة السويد الملكة سيلفيا، هولين زاو سكرتير عام الاتحاد الدولي للاتصالات، باسم الباسم نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة العربية السعودية.
وتانيا إدريس مساعد رئيس الوزراء الباكستاني لشئون التحول الرقمي، والشيخ ناصر الخليفة رئيس هيئة الاتصالات البحرينية، بالإضافة إلى الدكتور عمرو بدوي رئيس مؤتمر الاتصالات الراديوية.
وأكد المهندس حسام الجمل، في كلمته التي ألقاها في الجلسة، أن اجتماع القادة لهذا العام يأتي مختلفًا في طابعه وأهدافه، حيث يُعقد بينما يواجه العالم ظرفًا إنسانيًا وصحيًا فريدًا من نوعه، دفع إلى وجود ثوابت وطبيعة جديدة في مختلف نواحي الحياة ومنها على وجه الخصوص طبيعة جديدة للأسرة تحتاج فيها للاعتماد على خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل أساسي وكبير في مختلف نواحي الحياة من العمل والدراسة والتسوق.
كما تناول، في كلمته الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة المصرية، لضمان استمرار تقديم الخدمات للأسرة على تنوعها: خدمات تعليمية، خدمات صحية، خدمات اقتصادية واجتماعية، من زيادة سعة باقات الانترنت المنزلي لتلبية الحاجات المتزايدة والمتزامنة للأسرة، إتاحة الوصول المجاني لمواقع الخدمات التعليمية، إلغاء الرسوم للمعاملات المالية الإلكترونية، بالإضافة إلى تخصيص خدمات اتصالات مجانية لطواقم الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية.