قالت الاعلامية لميس الحديدي أن الاسواق تشهد حالة كبيرة من الاضطرابات في كل الاسواق بسبب حالة اللايقين والقلق لدى كل الناس".
تابعت الحديدي عبر برنامجها " كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON :" الناس بتاسأل ماذا سيحدث وماذا سيحصل ؟ لا يوجد إجابات واضحة أسواق مثل الذهب والأجهزة الكهربائية ممتنعة عن البيع لأن الذهب مخزن للقيمة تحافظ على تآكل الأموال وكان عليه إقبال كبير ".
لافتة إلى أن السبب الرئيسي في تلك الأزمة هو " الدولار " مع عدم قدرة التجار على التسعير بسبب الارتفاع الصاروخي لسعر صرف الدولار في السوق السوداء قائلة : "وصلنا إلى 67 جنيها أمام الدولار في السوق السوداء بقى بينط جنيه و 2 مش قروش ".
وانتقدت أداء الحكومة قائلة: "بينما الحكومة في حالة صمت وجمود ومش عارفين ماذا سيحدث هتحلوا المشكلة ولا لا ؟ الي بيحصل ده عادي ؟ هل سعر الصرف في السوق الموازي هيبقى طبيعي مش فاهمين كل الموجود تكهنات ماحدش عنده أي معلومة كلها تكهنات مش أكتر، صحيح الحكومة شغالين على صندوق النقد وبرنامج الطروحات الحكومة لكنها صامتة ولا تعطي انطباعات ولا اتجاهات واضحة".
أردفت : "الناس بتسأل عن تأكل المدخرات كي لا تتآكل في الأيام المقبلة نتحدث عن أيام وليس أشهر ولا سنين والناس بتسأل تعمل إيه ؟ واللي معندوش مدخرات وعايش اليوم بيومه خايف من بكره ... الحكومة لا تواجه إلا بكلمات إلا بعبارات زي خير إن شاء الله وهتعدي وتعبر".
أتمت : "إحنا داخلين على رمضان وهذا خطر كبير وهذه الاضطرابات قد تربك الأسعار في الأسواق لا زم يبقى فيه رؤية والحكومة تتكلم ..