قال المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة «ريدكون بروبرتيز»، إن الشركة على ثقة دائمًا بأن السوق المصري واعد جدًا ولديه الكثير من المميزات التي لا توجد في أسواق أخرى وفي مقدمتها حجم الطلب الذي لا ينضب، ومن واقع الدراسات العلمية.
وأضاف: مصر مؤهلة ومرشحة بقوة لأن تكون سوقًا واعدًا في خدمات الـ«Outsourcing»، وذلك نتيجة انخفاض معدل الأجور مقارنة بالأسواق الأجنبية الأخرى التي سوف تفضل إنجاز أعمالها من داخل مصر وبالتالي سوف يشكل ذلك مزيداً من الطلب على الوحدات الإدارية والتجارية.
وأضاف: كما أن المشروعات الإدارية في مدن كالقاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد من رأيي هي المستقبل الواعد في هذا القطاع، وذلك لأن هذه المناطق ترتفع عن سطح البحر حوالي 300 متر، بما يكسبها انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وبالتالي تعتبر عامل جذب لأي مستثمر يبحث عن توفير الطاقة الخاصة بتبريد الهواء، فضلاً عن سهولة تشغيل الأجهزة في مكان بارد وجاف دون الحاجة لطاقة تبريد إضافية.
وتابع: من جانبنا نحرص على دراسة المشروعات التي تمكننا من تحقيق عنصر التميز وقت الأزمات، كما أننا نحرص على توظيف كل مقوماتنا لإتاحة المنتج المطلوب عالميًا، وبناء على ذلك فقد فضلنا في «ريدكون بروبرتيز» على بدء العمل في المشروعات العقارية التجارية والإدارية، مع استغلال خبراتنا الكبيرة في هذا النشاط، وأيضًا الاستعانة بسابقة الأعمال التي وصلت لنحو 29 مبنى إداري خلال الفترة الأخيرة في منطقة القاهرة الجديدة.
وأكمل: بالنسبة لمنظومة تصدير العقار، أرى أنه حتى الآن لم يتم تصدير العقار المصري للخارج بالمفهوم الحقيقي للتصدير، وذلك لعدم توفير الدولار من البيع، حيث هناك عدة معايير يجب توافرها في المنتج العقاري المصري لإتمام هذه المنظومة، منها إلغاء نسب التحميل من الوحدات التي يتم بيعها للعملاء الأجانب، والتي وصلت لتحميل مساحات اللاند سكيب والسلالم والمداخل ومناور التهوية.
وواصل: أيضًا لا بد من توفير منتج عقاري يحقق الرفاهية والأمان والفخامة وكل متطلعات العميل الأجنبي، ولا يعقل أن نطرح وحدات نصف تشطيب لعميل أجنبي، فمصر هي البلد الوحيدة في العالم التي تتيح 85 % من منتجاتها العقارية بدون تشطيب، فلا هو يستطيع تحمل أعباء التعامل مع عمال التشطيبات ولا أيضًا تحمل الأعباء المادية.
واختتم: الأهم في منظومة تصدير العقار هو أن يضمن العميل الخروج من السوق المصري دون خسائر حال البيع، وذلك بضمان السعر العادل للجنيه أمام الدولار.