قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن عام 2024 سيكون مليء بالتحديات أمام جميع الاقتصادية النامية وليس مصر فقط، بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية المتتابعة سواء أزمة كورونا أو الحرب العالمية الروسية الأوكرانية وارتفاع معدل التضخم.
التحديات الاقتصادية وطموح الانتعاشة
وتابع "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن رئيس مجلس الوزراء تحدث على أن الدولة المصرية تعمل على تجاوز التحديات والعودة للمؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري خلال عام 2015/2016، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد المصري بعد مرور 6 سنوات، أي في 2030 ستتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري لكي تعود لما كانت عليه من قبل.
تحسن المؤشرات الاقتصادية
وأضاف “الحمصاني” أن تحسن المؤشرات يعني خفض معدل التضخم، وزيادة معدلات التشغيل، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، مشيرًا إلى أن معدل التضخم بدأ يتراجع عالميًا وفقًا لبيانات الفيدرالي الأمريكي، وهذا من شـنه أن ينعكس على كافة اقتصادية العالم.
خفض معدلات التضخم لـ10%
ولفت إلى أن الجزء كبير من الازمة الاقتصادية الحالية هو انعكس لأزمة العالمية خاصة التضخم على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لخفض معدل التضخم لأقل من 10 % فيمع عام 2025.
توقعات صندوق النقد الدولي
وأوضح المتحدث بإسم مجلس الوزراء، أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في منتصف عام 2025، وبحول عام 2030 ستتمكن مؤشرات الاقتصاد المصري كما كانت الوضع قبل الازمة العالمية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
