"ميدار"..مايسترو الحيـــــــــــــاة العصرية والمدن المتكاملـة

م. أيمن القوصي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "ميدار":

الملاءة المالية وسابقة الخبرة ودراسات الجدوى .. أهم 3 شروط لقبول الشراكات

قٌرب "مستقبل سيتي" لـ العاصمة الإدارية.. وضعت على عاتقنا مسئولية كبيرة للمشاركة في النهضة العمرانية الشاملة

بدء تشغيل منظومة النقل والمواصلات بالمدينة

تسليم26 ألف وحدة سكنية خلال عامي 2024 و2025 بمشروعات المطورين بمستقبل سيتي.. و800 ألف نسمة تستوعبها المدينة بعد عملية التطوير

صنعت من نفسها وجهة استثمارية للعميل والمطور معًا، تحرص دائمًا أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الطفرة العمرانية الكبرى في مصر، تحتكم إلى أسس وقواعد الاحترافية واعتماد استراتيجية التطوير من خلال شراكات ناجحة مع صفوة كبار المطورين، تجيد قراءة المتغيرات والتنبؤ بالمستجدات السوقية بواسطة فريق عمل من كبار الاستشاريين المميزين في كافة التخصصات، بارعة في قيادة دفة المسيرة إلى الأمام وتحقيق نجاحات لا حصر لها، إنها عملاقة التطوير العقاري "ميدار" التي تعمل تحت شعار الالتزام بالشفافية الكاملة في جميع تعاملاتها، وتسير وفق مبادئ النزاهة والموضوعية متمسكة بتحقيق أعلى معايير الجودة والإتقان في كافة مراحل المدن المملوكة لها، ولهذا دائمًا تكون عند حسن ظن كبار المستثمرين والمطورين بكافة التخصصات. دائمًا ما تطور من نفسها فهي تشهد انطلاقة كبرى بفكر مختلف يستهدف تطبيق استراتيجية حديثة للشراكة بمفهوم أوسع لتكون محط اهتمام كبار المستثمرين الإقليميين بمختلف الأنشطة، ولما لا فهي تمتلك محفظة أراضي واسعة بموقع مميز مجاور للعاصمة الإدارية، تنفرد الشركة دون غيرها في السوق المصري بامتلاك محفظة أراضي تقدر بمساحة 11 ألف فدان بشرق القاهرة، واستطاعت في وقت قصير أن تقدم نموذجاً مميزاً لمفهوم " المطور العام " في مصر. بكل تأكيد أصبحت الشركة قبلة للمستثمرين العرب والأجانب نتيجة التعاون البنّاء مع الصندوق السيادي والذي اختارها لتكون ضمن برنامج طروحات الحكومة بالبورصة المصرية أو على مستثمر استراتيجي، مما يُعد بمثابة شهادة قوية على ضخامة وقوة الكيان وقدرته على التوسع أكثر فأكثر في ظل مساهمين يمثلون ركائز مالية وتنفيذية على المستويين المحلى والإقليمي وفي مقدمتهم بنوك مصر والاستثمار القومي والأهلي المصري وشركة مصر كابيتال وكذلك شركة المقاولون العرب. "ميدار" استطاعت أن تنفرد بطرحها المدينة الأولي من نوعها بالسوق المصري، لتصبح "مستقبل سيتي" أيقونة عمرانية تجمع تحت مظلتها مجموعة من كبار المطورين العقاريين أبرزهم الأهلي - صبور وماونتن فيو وحسن علام وتطوير مصر ومصر إيطاليا والمطورون العرب وأخرون، فهي تمثل حالة فريدة في السوق العقاري ونتاج عمل دؤوب وعصارة فكر لقيادات وكوادر لها باع كبير في القطاع العقاري وعلى رأسهم المهندس أيمن القوصي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الذي أحدث نقلة نوعية منقطعة النظير في فلسفة عمل الشركة، عن طريق خططه الطموحة ومنهج عمل وفلسفة تحاكى أهم المعايير والأسس المتعارف عليها في كبرى البلدان الجاذبة للإستثمار العقاري.

القوصي أكد أن "ميدار" أصبحت وجهة استثمارية فريدة من نوعها وأنها تدرس الدخول في شراكات ناجحة في المرحلة المقبلة مع كبار المطورين المحليين والإقليميين بمعايير منضبطة واضحة، مضيفا أن أبرز تلك المعايير قوة الملاءة المالية للشركة التي ترغب في الشراكة وسابقة أعمالها المتميزة، فضلاً عن دراسات الجدوى المسبقة التي تجريها "ميدار" قبل توقيع عقد الشراكة. وقال القوصي إن "ميدار" وضعت خطة لتطوير المدن المملوكة لها بما يتوافق مع المعايير العالمية لتطوير المدن العملاقة المتكاملة، ومنظومة البناء والتشييد التي تتوافق مع مخطط التنمية الكامل لمنطقة شرق القاهرة بشكل عام والعاصمة الإدارية الجديدة بشكل خاص كونها مجاورة لها وبوصفها نموذج يتميز في التصميمات العصرية والمدن الذكية ذات الخدمات المتكاملة. ولمزيد من التفاصيل كان لنا هذا الحوار مع المهندس أيمن القوصي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وإلى نص الحوار..

بداية، نود أن تطلعنا على خطط الشركة المستقبلية ومقومات تطوير هذا الكيان الكبير؟

شركة «ميدار» دخلت بالفعل مرحلة جديدة من الإنجاز والتطوير لمستقبل مشرق يتماشى مع الطفرة التنموية التي تشهدها مصر في كل مناحي الحياة، وبحكم قرب باكورة المدن المملوكة للشركة مدينة «مستقبل سيتي» من العاصمة الإدارية الجديدة، فنحن ننظر إلي هذا الصرح دائماً على أنه قلعة التطوير الأولي ونموذج يُحتذى به، لما تحمله العاصمة من تصميمات عصرية وفريدة، وقدرتها على توفير الخدمات بشكل يضع على عاتقنا مسؤولية كبرى للمشاركة في النهضة العمرانية الشاملة، واليوم نستطيع القول بأن «ميدار» تطور مدنًا متكاملة بإحترافية، وخلال السنوات القليلة الماضية أصبحت «ميدار» في مقدمة الواجهات الاستثمارية للراغبين في الاستثمار بالعقار من المطورين.

وأود الإشارة إلى أن الشركة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير المدينة الجديدة المملوكة للشركة والتي تقدر مساحتها 5800 فدان شرق محور الأمل بالشراكة مع كبار المطورين سواء الإقليمين أو العالميين بما يتماشى مع الانطلاقة الكبرى لـ «ميدار» واستكمالاً لمسيرتها الناجحة التي بدأتها عام 2014 لكي نتكامل مع التوجه العام للدولة المصرية في تحقيق طفرة عمرانية غير مسبوقة.

وأؤكد هنا أن «ميدار» قد استفادت كثيرًا من مشروع العاصمة الإدارية خاصة شبكة الطرق القومية المحيطة بالمدن المملوكة لـ «ميدار»، وهذا ما يضع الشركة أمام مسئولية كبيرة للعمل على إنجاح تجربة المدن العملاقة بشكل كامل، والعمل على زيادة حجم الاستثمارات المباشرة واستقطاب مجموعة جديدة من المستثمرين، مع تحديث الفكر العام للشركة، كونها شركة متخصصة في بناء المدن المتكاملة.

والخلاصة أن الخطة التي وضعتها «ميدار» لنفسها ستستمر ما بين 10 إلى 25 عامًا، الأمر الذي يتطلب وضع آليات تسهم في إنجاح الخطط الاستثمارية، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المشروعات المتكاملة التي تحتضن عدد من الشركات الجادة بالتعاون مع مستثمرين إقليميين سواء بشرق القاهرة أو في بقاع استثمارية أخرى داخل السوق المصري.

إذا.. ما هي آلية عمل «ميدار» في ظل الانطلاقة الكبرى لها، وهل تدرس الشركة التوسع الإقليمي؟

شركة «ميدار» تعمل ضمن آلية منظمة وممنهجة وتقوم بتنفيذ شبكة المرافق والبنية التحتية والتي تضم (شبكات طرق داخلية وطرق رئيسية - مجموعة من الكباري التي تربط المشروع بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية - شبكات وخطوط رئيسية لمياه الشرب، والري، والصرف الصحي، والغاز - شبكات الكهرباء والاتصالات والأنظمة الذكية - مجموعة من المباني الخدمية (خزان الري / خزان المياه / محطة الكهرباء / محطة المعالجة) في المدن المملوكة لها وفقاً لأحدث المفاهيم العالمية بالتعاون مع كبري الإستشاريين وشركات المقاولات المتخصصة، مما يعود بالنفع على كافة أطراف المنظومة بشكل عام.

ووضعت «ميدار» خطة مستقبلية لإستكمال تفعيل دورها كمطور عام، كما أنها تتطلع أيضا للتواجد على خريطة الاستثمار الإقليمي، وذلك في ظل تعزيز مجالات التعاون والشراكة مع كبار المطورين، وتعد مدينة مستقبل سيتي المقامة على مساحة 5200 فدان خير دليل على ذلك فهي تضم العديد من المشروعات الناجحة لكبار المطورين العقاريين، ونستهدف أن تكون تلك المدينة بمثابة أيقونة عقارية متكاملة بالتعاون مع الشركاء.

بمناسبة الحديث عن مستقبل سيتي، ما هي أخر المستجدات وهل هناك شراكات جديدة داخل المدينة؟

«ميدار» أسست مجموعة من الشركات الخدمية لخدمة العملاء والمستثمرين وفق أعلى مستويات الجودة، شركة CTRL وهي الشركة المسئولة عن إدارة المرافق بالمدن المملوكة لها وجاري تجهيز مقرها لتقدّم الخدمات المتكاملة بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 300 مليون جنيه، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذه منتصف 2024، بالإضافة إلى إطلاق شركة المواصلات والنقل لخدمة سكان المدينة WAYZ والتي ستدير منظومة من وسائل النقل الحديثة والمجهزة، وبها كافة أنواع التكنولوجيا والراحة وتم الإنتهاء من تحديد المسارات الداخلية والخارجية للمنظومة بأهم الطرق والمحاور الرئيسية (مترو الأنفاق - أول شارع التسعين - مصر الجديدة - مدينة نصر)، وهناك شركة أخرى لتوزيع الكهرباء Circuit، وكل هذه الشركات تم تأسيسها على أحدث النظم وأعلى مستوي تقنى، بشكل يؤكد انفرادنا بتأسيس شركات تابعة لنا لتقديم خدمات متفردة للسكان والمستثمرين جنباً إلى جنب.

وتضم مدينة مستقبل سيتي منطقة MERCATO والتي تُعد واحدة من مناطق الخدمات المتكاملة بمدينة مستقبل سيتي، وتمتد على مساحة 22 فدانًا بالمرحلة الثالثة بمدينة مستقبل سيتي لتلبية كافة احتياجات سكان المدينة باستثمارات حالية تصل إلى 500 مليون جنيه، ومخطط لها أيضا استثمارات مستقبلية تصل إلى مليار جنيه، كما تضم هذه المنطقة نقطة للشرطة وأخرى للمطافئ، بالإضافة لسوق تجاري، ومحطة نقل جماعي، وقاعة احتفالات ومنطقة للمطاعم بها أشهر العلامات التجارية العالمية، ونبذل قصارى جهدنا لتقديم نموذج متفرد من المدن العملاقة الذكية متعددة الاستخدامات، ومدها بأحدث المرافق الخدمية والترفيهية بما يضمن تقديم أفضل مستوى جودة لحياة السكان، لنجعل من «مستقبل سيتي» الخيار الأول للمستثمرين وشركات التطوير العقاري في مصر والخارج من خلال مجموعة متنوعة من سياسات التعاقد على تنمية وتطوير الأراضي عن طريق البيع أو الشراكة.

إلى أي مدى تسير خطط وفلسفة أعمال «ميدار» وفق معطيات ومستهدفات الحكومة المصرية لمنظومة التشييد والبناء في مصر؟

لا يمكن أن ننكر دور الدولة في دعم القطاع العقاري بشكل عام ونشاط الشركة بشكل خاص وأنها سبباً رئيسياً في نجاح مشروعاتنا من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وشبكة الطرق المتميزة وصناعة المدن الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة بالشكل الناجح الذي أحدث نقلة في مفهوم المدن المتكاملة.

وأود الإشارة هنا إلى أن شركة «ميدار» تُدار بكوادر مصرية ناجحة في كافة المجالات القانونية والمالية والمحاسبية والتسويقية إلى أخر ذلك، والجميع يعمل في منظومة واحدة وصولًا لإعلاء قيمة الشركة وتقديم نموذج مصري فريد يضاهي المؤسسات العالمية ويكون داعمًا للمنظومة الاقتصادية المصرية، خاصة وأن مؤسسي الشركة ومساهميها يمثلون قامات مالية واستثمارية متفردة.

كم يبلغ حجم محفظة الأراضي للشركة؟، وما هو الدور الذي تقوم به ميدار في المدينة العملاقة «مستقبل سيتي»؟

محفظة أراضي الشركة 11 ألف فدان جاري تطوير مدينة مستقبل سيتي على 5200 فدان، ويظل لدينا5800 فدان ولدينا تطلعات في التوسع في مناطق أخرى وزيادة محفظة الأراضي، وتقوم ميدار بدور المطور العام في تطوير المدن المملوكة لها.

إلى أي مدى انعكست تلك المنظومة على الشركة وتعاقداتها؟

لقد نجحت «ميدار» في التعاقد مع كبار شركات التطوير العقاري والتي تنفذ 17 مشروعا عقاريا، و5 مشروعات تعليمية، ومشروع تجاري إداري فندقي، وأخر تجاري إداري سكني، ومول تجاري عالمي، و4 مشروعات محطات وقود، 2 مشروع مقر إداري.

ومخطط أن يتم تسليم 14 ألف وحدة سكنية العام المقبل، و12 ألفًا في 2025، ومن المتوقع أن تصل إجمالي تسليمات الوحدات لنحو 50 ألف وحدة خلال الفترة المقبلة بمشروعات المطورين في مستقبل سيتي.

وما هي أوجه استخدام التكنولوجيا في مستقبل سيتي والخدمات المتطورة التي تقدمها للمستثمر والساكن والبنية التحتية بشكل عام؟

يمكن من خلال التطبيقات الالكترونية أن يستخدم المستثمر أو الساكن مرفق المواصلات والكهرباء والمياه وكافة الفواتير، أو التواصل مع كافة الجهات المسئولة عن إدارة مرافق المدينة، وبالنسبة للمساحات الخضراء في المدينة تم مراعاتها بالشكل الكافي بلغت حوالي 500 فدان موزعة على المدينة وكذلك توفير أماكن للتسوق والاحتياجات اليومية، كما انفردنا بتأسيس شركات لتقديم خدمات قوية للسكان والمستثمرين.

وأود أن أبعث برسالة طمأنة إلى كافة مستثمري وقاطني المدينة بقرب اكتمال شبكة المرافق والبنية التحتية للمدينة علمًا بأن ميدار تتميز بسرعة الإنجاز وحفاظها على الجودة وكفاءة العمل.

هل تدرس ميدار تطوير مدن متكاملة جديدة في الوقت الحالي؟

بالفعل لدينا مدينة جديدة بمساحة 5800 فدان شرق محور الأمل، تم تخطيطها وفق أحدث الأساليب الهندسية العالمية، من خلال التعاون مع شركاء عالميين وإقليميين، ويجرى حاليًا إبرام بعض التعاقدات.

ذلك بجانب بدء التشغيل الفعلي لمنطقة VIBES أول المشروعات الترفيهية بالمرحلة الأولي بمدينة مستقبل سيتي والتي تبلغ مساحتها 16 فدانًا، وتم تخصيص مساحة 2.5 فدان منها لإنشاء صالة مغطاة مكيفة لرياضة البادل تنس تضم 5 ملاعب بانورامية، من بينها ملعب رئيسي بمواصفات دولية لإقامة البطولات، بالإضافة لمنطقة خدمات ترفيهية تضم 4 كافيتريات يتم مضاعفتها وفقًا للمخطط العام للمنطقة وعيادة طبية، وسوبر ماركت ومحطة انتظار اتوبيسات.

أخيرا وليس آخرًا.. كيف تقرأ المشهد الحالي للسوق المصري في الوقت الراهن؟

السوق العقاري المصري رغم التحديات والأزمات لازال يحمل بين طياته فرصًا استثمارية ومناخًا جاذبًا للاستثمار فضلاً عن هذا السوق يمثل المقصد الأول لكافة مطوري المنطقة.

تم بدء التشغيل الفعلي لمجمع ملاعب البادل تنس بمنطقة VIBES أول المشروعات الترفيهية بالمرحلة الأولى بمستقبل سيتي على مساحة 16 فدانًا وسيتم الإنتهاء من تطوير هذه المنطقة بالكامل مطلع 2024