مصر إيطاليا.. ¼ قــــــرن مـــــــــــــــــن المصـــــداقية والريـــــادة والتوســــع


الاثنين 08 يناير 2024 | 02:38 مساءً
شركة مصر ايطاليا
شركة مصر ايطاليا
صفاء لويس

متغيرات السوق الأخيرة أدت لتغيير خطط الشركات.. والاحتفاظ ببعض الأصول أفضل وسيلة للتحوط

مصر إيطاليا تمتلك مشروعات متنوعة وأكثر من 7.1 مليون متر مربع

Radical-1 يقع في المنطقة التجارية الشاملة بمشروع البوسكو ويطل علي البرج الأيقوني

محمد هاني العسال الرئيس التنفيذى للشركة:

ندرس التوسع فى الأسواق الخارجية.. ومصر إيطاليا تمتلك خبرات كبيرة قادرة على تصديرها

محمد خالد العسال الرئيس التنفيذى للشركة:

6 مليارات جنيه استثمارات مشروع «راديكل 1» الإداري في البوسكو العاصمة الإدارية

استطاعت أن تستحوذ على مكانة مرموقة فى السوق العقاري المصري على مدار ربع قرن من المصداقية والريادة والتوسع، لتجسد مشروعاتها العمرانية الأولى من نوعها في السوق المصري، لوحة فنية ومزيجاً إبداعياً بين العراقة المصرية والتطور الإيطالي، لتنجح بكل جدارة في تلبية رغبات وطموحات الصفوة، وذلك بفضل رؤى ثاقبة لقياداتها المتمثلة في كل من محمد هاني العسال ومحمد خالد العسال الرئيسين التنفيذيين للشركة، اللذان نجحا بتفوق في استكمال مسيرة الريادة وزيادة الاستثمارات ودعم التنمية..إنها شركة "مصر إيطاليا" صاحبة القيادات الشابة التي وضعت نصب أعينها مستهدفات واستراتيجيات عمل تهدف للارتقاء إلى القمة المطلقة، بل واستطاعت تلك القيادات أن تستقطب كوادر لها من الخبرات ما يستكمل منظومة الهيكلة الكلية للشركة بشكل عام، ولعل هذه النجاحات والبصمة الواضحة التي تشهدها مصر إيطاليا داخل السوق العقاري بمنتجاتها المتنوعة والفريدة والتي تجمع بين الطابع الشرقي والغربي والذوق الرفيع كان وراءه خبرات عميقة وفكر شاب مستنير أضفى إلى المنتج المقدم للعملاء جمالاً وروعة ممزوجاً بالتكنولوجيا العصرية الحديثة والمعايير البيئية العالمية للبناء الأخضر. تمتلك مجموعة من المشروعات المميزة ومحفظة أراضى تزيد على 7.1 مليون متر مربع، كونت منها محفظة عملاء عملاقة فى ظل مسيرة تنموية يشهد لها الجميع، وهذا ما جعلها بين الكبار فى منظومة التشييد والبناء، وقد تنوعت مشروعاتها بين الشرق والغرب الشمال والجنوب لتصبح منارات رائدة على خريطة الاستثمار العقارى، بل ونجحت فى تنفيذ مجتمعات عمرانية يشار لها بالبنان وأصبحت نموذجاً يحتذي به، وخلقت قيمة مضافة للمناطق المجاورة. .«مصر إيطاليا» تتمتع بقدر كبير من المصداقية لدى جميع أطراف السوق العقاري بما فيها الدولة بكل هيئاتها وكذلك الجهاز المصرفى وأيضا العملاء، لتؤكد على أنها شركة صاحبة قدرات عظيمة يتوارثها جيل تلو الآخر، ولا تزال تسعى لجذب وكسب ثقة شرائح جديدة من العملاء بمنتجاتها الجديدة المصممة وفق أحدث الأنظمة التكنولوجية، والتي يكشف تفاصيلها كل من محمد هاني العسال ومحمد خالد العسال في الحوار التالي :

ولتكن البداية من الحديث عن قراءة المهندس محمد هاني العسال للمشهد العقاري خلال 2023، وماهى التحديات التى تواجه القطاع وكيف تفسر المؤشرات البيعية الكبيرة التى حققتها الشركات صاحبة المصداقية فى ظل الوضع الراهن للسوق؟

بداية السوق العقاري من أقوى الأسواق بالمنطقة على الرغم من كل الأزمات التي تلاحقه، فى ظل تميزه بطلب حقيقى وتنوع فى المنتجات وزيادة عدد الفرص الاستثمارية المطروحة، لتؤكد المؤشرات أن العميل هو الرابح فى المقام الأول خلال الفترة الأخيرة نتيجة لتثبيت سعر الوحدة الذي تعاقد عليه العميل فى ظل تحرك أسعار مواد البناء وعدم استقرارها وضبابية المشهد، والتى نتجت بفعل الأزمات العالمية والصراعات الاقتصادية وانقسام قيادة العالم بين قوتين كبيرتين، هذا بخلاف الحرب الدامية بين روسيا وأوكرانيا التي ألقت بظلالها على مؤشرات الاقتصاد العالمي بشكل مباشر.

ولو نظرنا إلى المشهد الحالي فإنه من الصعب التكهن بما ستسفر عنه الشهور المقبلة، وهذا يتطلب دراسة متعمقة وراسخة لجميع القطاعات الاقتصادية تستهدف الاستمرار في الإنتاج بأقل نسبة خسائر، وكذلك تحديد التكلفة المبدئية للمنتج النهائي في جميع القطاعات الاستثمارية لحين وضوح الرؤية بشكل كامل، وهذا ينطبق على منظومة التشييد والبناء كونها منظومة تعتمد بشكل رئيسي على الاستثمار طويل الأجل. وهنا أود الإشارة إلى أن الوضع الراهن أربك كل المؤشرات الاقتصادية لجميع الدول بما فيها الدول التي تتميز بكبر حجم اقتصادها، والدليل على ذلك نسب النمو ومعدلات التضخم التي تتفاوت من دولة لأخرى حسب سياساتها التحوطية وقوتها على مواجهة ومجابهة الأزمات الاقتصادية واحتياطياتها من السلع والمواد الخام وحجم الإنتاج بما يتناسب مع قوة الطلب.

ولعل الوضع الحالي أدى لقيام عدد كبير من الشركات بوضع سياسات تحوطية لحين وضوح الرؤية بالنسبة للمستثمرين في القطاع العقاري بشكل عام سواء عمل توازن بين المبيعات والتنفيذ أو الاحتفاظ ببعض الأصول المنفذة، ليكون النجاح مرهون بدراسات دقيقة عن حالة السوق في الوقت الحالي، والتمكن من وضع خطط واستراتيجيات مستقبلية للتعامل مع المتغيرات الجديدة بالسوق، وحينها يستطيع المطور العقاري تحديد سيناريو العمل ليتضمن نقاط القوة والفرص الاستثمارية المستهدفة، والتي ستؤدي عن لأرباح يستطيع المستثمر استخدامها في مزيد من الاستثمار، وهذا ما يؤكد أن القطاع العقاري يعد فرصة هي الأفضل مقارنة بالقطاعات والأوعية الأخرى.

ولعل الأزمة الحالية جاءت بشكل متراكم في ظل وجود أسباب دولية وأخرى محلية، تم التعامل معها بشكل محترف من قبل الحكومة وأيضا غالبية الشركات العقارية سواء بالمبادرات الحكومية أو زيادة أسعار المنتجات العقارية مع مد فترات السداد لتلائم القدرات الشرائية، إلا أنه في الوقت الراهن لا يمكن التعامل بتلك الطرق خاصة فترات السداد التي لا يمكن زيادتها عن المدد الحالية، وهو ما يؤكد أن الحلول التي تم التعامل بها في الفترات السابقة لا تتناسب مع الظروف الحالية، حيث تخلى المطور عن نسبة من هامش أرباحه لمواكبة المتغيرات السعرية والحد منها.

ولكن رغم التضخم وارتفاع الأسعار والتغيرات الاقتصادية التي أدت لانخفاض القوى الشرائية للعملاء وجدنا نتائج مختلفة حيث المزيد من الإقبال على شراء العقار، فبما تفسر ذلك؟

بكل تأكيد السوق العقاري المصري ما زال يمتلك الفرص الاستثمارية المرهونة بطلب حقيقي، كما أنه يمتلك القيمة التنافسية كفرصة استثمارية وطلب كبير على المنتجات العقارية فى ظل مشروعات متنوعة وقدرات شرائية متعددة.

وفى الفترة الأخيرة شهد السوق المصري تطورات كثيرة أدت لتغيير خطط الشركات، ولعل أهمها سعر الفائدة ومواد البناء وسعر الصرف، لذا قامت كل الشركات بإعداد خطط متنوعة للحد من مخاطر السوق الأخيرة والعبور من الأزمات بأقل الخسائر.

وأرى أن كل مطور عقاري متميز في زاوية معينة وأن السوق ليس به قمة عقارية واحدة ولكن يضم مجموعة من القمم ما بين الشركة الأكثر في المبيعات وأخرى الأكثر ربحية وثالثة الأكثر نموًا، واعتقد أنه في القريب العاجل سيكون من المتاح التعرف على كافة المعلومات الخاصة بالسوق العقاري المصري من خلال المنظومة الإلكترونية التي تُعدها الدولة وهي أمر يستحق الإشادة به.

وأشير هنا إلى أن المبيعات التى حققها السوق العقارى قادرة على توفير السيولة النقدية لاستكمال المشروعات وهو الهدف الأول لجميع الشركات بمختلف تصنيفها، خاصة وأن منظومة التشييد والبناء تعتمد وبشكل رئيسي على التدفقات المالية من العملاء، بما يؤكد صعوبة وقف البيع بالسوق ولكنها تتم بطريقة محسوبة خاصة وأن السوق يمثل فرصة جيدة للعملاء من الخارج كون العقار المصري الأقل سعرًا مقارنة بأسعار العقارات في الأسواق المجاورة.

دأت بعض الشركات طرق أبواب الأسواق المجاورة لتنوّع المحفظة الاستثمارية لمشروعاتها بالرغم من وجود قدرات شرائية جيدة بالسوق المصري، ما هو تحليلك؟

بعض الأسواق الجديدة تمثل فرصة استثمارية كبيرة وجيدة لدى العديد من الشركات، خاصة وأن هذه الأسواق قادرة على جذب العلامات التجارية العالمية وكذلك الشركات الكبرى والخبرات والكوادر البشرية في ظل تيسيرات كبيرة تقدمها هذه الدول للشركات، إلا أنها تفتقد الرؤية وطرق العمل بسوق يتعمد بشكل أساسي على معطيات متشابكة منها الدولة والمطور والعميل.

ومؤخرًا شرفت بالمشاركة فى بالمؤتمر السعودي المصري بالمملكة العربية السعودية ليكون نبراثًا لخطوات مثمرة تفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات المصرية داخل المملكة، خاصة وأن المطورين العقاريين بمصر أصبحوا يتمتعون بسمعة طيبة جعلتهم مصدرًا للثقة بالخارج وخاصة في السعودية كونها سوقاً واعدًا وبه العديد من الفرص الاستثمارية، ولعل مصر إيطاليا تدرس التوسع خارجيًا ونقل خبرتها العمرانية لهذا السوق، خاصة وأنه تم عرض تجربة مصر التنموية والعمرانية على الجانب السعودي لجذب الاستثمارات السعودية إلى مصر كنوع من أنواع الترويج للمنتج العقاري المصري.

حققت مصر إيطاليا نجاحات كبيرة فى السوق العقارى المصرى على مدار تاريخها، فما هي فلسفة الشركة في العمل خاصة بعد أن نجحت فى جذب أحد أهم المستثمرين العرب لها؟

مصر إيطاليا اسم كبير فى تاريخ التطوير العقارى بالسوق المصرى وتمتلك مشروعات فريدة بعدد من المناطق الاستثمارية المميزة، وجاءت تلك المشروعات كمحطة استثمارية رصينة للعديد من الشركات العقارية الأخرى لتخطو خطوات شركتنا في تلك البقاع التنموية، وهذا ما يؤكد أن مصر إيطاليا على مدار تاريخها أصبحت علامة مميزة بالسوق يشار إليها بالبنان كونها مرتكزًا تنمويًا للعديد من المستثمرين.

ولعل فلسفة الشركة فى السوق العقارى تهدف لتقديم منتج عقارى متكامل يوفر حياة تجمع بين الرفاهية والمتعة والتميز بجودة عالمية، مما يرسخ لمصداقيتها بالسوق بما تقدمه من منتجات على أرض الواقع، حيث تقوم باختيار أفضل المواقع لتنفيذ مشروعات تلبى رغبات العملاء وتوفر حياة لا مثيل لها فى مشروعات أخرى، لترسم على أراضيها قلاع عمرانية متكاملة برؤى عصرية حديثة مستدامة.

ودائمًا ما تتسلح مصر إيطاليا فى خطواتها بالدراسات الدقيقة وخبراتها المتراكمة والملاءة المالية والتخطيط السليم والرؤية الاستباقية لأي مشروع قبل البدء فى إطلاقه أو تنفيذه، بل وتقوم أيضًا بالإطلاع على ما يلبى رغبة العملاء مع تقديم خدمات متنوعة داخل كل مشروع، وهذا ما يؤكد ريادتها فى تنفيذ المشروعات التنوعة مما أكسبها مصداقية مطلقة بين العملاء وكذلك الجهات الحكومية التى تتعامل معها، وأود الإشارة إلى أن ما ذكرته كان سببًا رئيسيًا فى جذب العديد من العملاء كونها تتميز بقوة مالية ومصداقية وحجم مشروعات وأصول.

وبالحديث حول المزيد من التفاصيل لمستهدفات “مصر إيطاليا” سواء بالنسبة لمشروعاتها الحالية أو المستقبلية، هل من تطورات جديدة يكشفها لنا المهندس محمد خالد العسال؟

مصر إيطاليا من الشركات الرائدة في سوق العقارات المصري على مدار سنوات طويلة، وتميزت على مدار ¼ قرن بتقديم مشروعات بارزة للعقارات السكنية والتجارية والساحلية في جميع أنحاء مصر، ونجحت في إطلاق مشروعات متنوعة بين عمرانى متكامل وتجارى وإدارى وفندقى وسياحى، كما كونت خلال هذه الفترة محفظة أراضٍ تزيد على 7.1 مليون متر مربع.

ولعل المشروعات التى أكسبت المناطق المحيطة قيمة مضافة هى البوسكو مستقبل سيتى ولانوفا فيستا وجاردن8 وكايرو بزنيس بارك في القاهرة الجديدة وكاى السخنة وستيلا القاهرة الجديدة، والحى الإيطالى بمدينة 6 أكتوبر، ومول فينشي ستريت و موسى كوست رأس سدر، وكاي العين السخنة والبوسكو و فينشي العاصمة الجديدة، وتعد مصر إيطاليا أول مطور قطاع خاص قام بتسليم وحدات بالعاصمة، وكذلك مشروع سولاري على مساحة 400 فدان في الساحل الشمالي.

هذه النجاحات والانطلاقة الكبيرة داخل السوق العقاري لم تأتِ من فراغ، وإنما جاءت بفضل العمل الدءوب والشاق لإدارة حرصت كل الحرص أن تتربع على عرش الصدارة وعلى أن تخرج مشروعاتها بالشكل المرضي الذي يلبي احتياجات عملاء القطاع العقاري، وظل وسيظل شعارها دائمًا إرضاء العميل هو الأهم قبل تحقيق الأرباح ، ومن هنا جاءت النجاحات المتتالية لشركة “مصر إيطاليا” التي نجحت أن تتخذ مكانة مميزة بين كبار مطوري القطاع العقاري.

وحرصت الشركة على مدار تاريخها أن تقدم مشروعات متوافقة مع شروط السلامة خلال العمل في الوحدات بالإضافة إلى تأمين سلامة المباني جيدًا، وهذا ما يجعلها من أكثر الشركات نجاحًا في سوق العقارات واستطاعت على الفور أن تنال ثقة شريحة كبيرة من العملاء وذلك لنجاحها الباهر في كافة المشروعات التي قامت بتطويرها، إضافة إلى اعتماد “مصر إيطاليا”على مجموعة كبيرة من الخبراء في شتى المجالات الخاصة بالعقارات سواء كان في التصميم أو توزيع المساحات وغيرها.

كما أن محفظة الأراضي الكبيرة التي تتخطى الـ 7.1 مليون متر مربع، مكنت “مصر إيطاليا” من تنفيذ عدد كبير من المشروعات المتنوعة التي تلبي احتياجات عملاءها وتتماشى مع رؤية الدولة المصرية فى زيادة الرقعة العمرانية، بل وتقوم أيضا بالبحث عن فرص استثمارية أخرى جديدة لتلبية احتياجات السوق وعملاء القطاع العقاري.

تمتلك مصر إطاليا مشروعات مميزة فى العاصمة الإدارية الجديدة بما يؤكد سبقها وانفرادها في تلك المنطقة الواعدة فما هي تفاصيل هذا المشروع؟

بالفعل قامت مصر إيطاليا بإطلاق «راديكل 1» الإداري في البوسكو العاصمة الإدارية والذي يقع بقلب العاصمة بشارع محمد بن زايد على مساحة 17 فدانًا باستثمارات 6 مليارات جنيه، ويمثل إعادة تعريف للمشروعات الإدارية من خلال أحدث الحلول المتطورة لتقديم تجربة إدارية غير مسبوقة، اعتمادًا على أحدث التقنيات الذكية لضمان توفير وحدات متميزة وتجربة استثنائية، باعتماده على منظومة غير تقليدية لمكان العمل.

كما يعمل مشروع راديكل 1 على خلق بيئة عمل تجمع بين التكنولوجيا الحديثة في البناء مع المحافظة على الطبيعة وابتكار مساحات عمل مشتركة تضمن نتائج أعمال جيدة بفضل الخدمات والمرافق المتكاملة التي تثري حياة المُستخدمين.

ويُعد مشروع “راديكل 1” إضافة مميزة إلى مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، فهو يجمع بين أحدث التقنيات الذكية وجمال الطبيعة الخضراء، لتوفير تجربة إدارية استثنائية تلبي احتياجات الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ويمكن الدخول إلى المشروع من خلال مدخلين رئيسيين، حيث يضم 19 مبنى بمساحة بنائية تبلغ 64000 متر مربع.

ويضم المشروع مجموعة متنوعة من المنتجات بما في ذلك المساحات المكتبية المميزة التي تشغل الطابقين الأول والثاني وتقدم وحدات بمساحات تتراوح بين 45 مترًا مربعًا و367 مترًا مربعًا قابله لضم اكثر من وحدة لمساحات اكبر، بالإضافة إلى مباني مكتبية بمساحات تبدأ من 413 مترًا مربعًا، مع مدخل خاص ومنطقة استقبال.

وتبدأ المساحات الداخلية من 45 مترًا مربعًا وتصل إلى 144 مترًا مربعًا مع أسقف عالية يصل ارتفاعها إلى 4.25 مترًا، ولافتات خارجية خاصة وملحقتها الخارجية بمساحات تبدأ من 19 مترًا مربعًا، والتي تحقق أقصى استفادة من الخدمات والمرافق المحيطة والاستمتاع بالطبيعة.

أما بالنسبة لمشروع Radical-1 فيقع في المنطقة التجارية الشاملة بالبوسكو بجانب الغابة العمودية Vertical Forest، ويطل علي البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما يضم عدد من المناطق متعددة الاستخدامات كمجمع تجاري متكامل مع مكون تجاري قوي تمنح تجارب تسوق عالمية ومطاعم فاخرة، مما يوفر في النهاية للمستأجرين والمستثمرين مساحات متنوعة ومرنة.

وتعاونت شركة “مصر إيطاليا” مع شركة CallisonRTKL المتخصصة في المكاتب الإدارية، التي تم تكليفها بالتخطيط الرئيسي لمشروع راديكل-1 وRadical-1، الذي يجمع بين الطبيعة وعناصر تصميم معاصرة في منتج مبتكر وصديق للبيئة بجانب الـVertical Forest الغابة العمودية الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط في المنطقة التجارية الشاملة بالبوسكو، مما يوفر في النهاية تجربة عمل فريدة من نوعها.

وتتمتع الوحدات في المشروع بواجهات زجاجية وجدران مبنية خصيصا للاستفادة من الضوء الطبيعي طوال اليوم، وبالتالي تقلل من استهلاك الطاقة والاعتماد على مصادر الضوء الاصطناعية.”

وأود الإشارة إلى أن الإنطلاقة الحقيقية لمصر إيطاليا تأتى من ثقة العملاء فى منتجاتها، وهذا ما تمت ترجمته لأرقام بيعية قوية خلال المرحلة الحالية فاقت المستهدفات والتوقعات، وجعلت الشركة فى مصاف الشركات الأكثر مبيعًا فى 2023، كما تستهدف الشركة طرح المزيد من المنتجات العقارية المتنوعة التى تلبى رغبات العملاء.