أمجد حسنين رئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري
السوق العقاري المصري ينفرد بفرص استثمارية وقوى شرائية هائلة رغم ارتفاع الأسعار والكيانات الكبرى فقط تستطيع الصمود أمام رياح التحديات التي يشهدها القطاع العقاري
HDB تنفرد بمنح عملائها مميزات إصدار كروت ائتمان بضمان الوحدات العقارية والحصول على تمويلات بنكية.. ومجموعة من العروض الاستثنائية للمصريين في الخارج عند شرائهم بالدولار
HDB تستعين بكوادر مميزة وعلى قدر من الحرفية والكفاءة ومن ذوي الخبرة القوية وفي مقدمتهم حسام عيسى الرئيس التنفيذي ورنا دياب مدير قطاع التسويق
منح المصريين في الخارج الأولوية في الشراء بتسهيلات عند الدفع
طرح أنشطة استثمارية جديدة كل ٣ أشهر سعياً لتلبية متطلبات العملاء في السوق العقاري وتحقيق نمو مستدام لكافة أنشطة واستثمارات «HDP»
انطلقت بخطوات قوية وواثقة لتؤكد قدراتها في النجاح على تخطي الظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد المحلي والسوق العقاري المصري، مدعومة بكافة مقومات النجاح والتفوق بداية من القوة الداعمة اللامحدودة من الإدارة ومالكها بنك التعمير والإسكان، وصولاً إلى استقطابها أفضل الكوادر والكفاءات في السوق العقاري بقيادة المهندس أمجد حسنين رئيس مجلس الإدارة صاحب الخبرات العريقة والنجاحات اللافتة والإنجازات الاستثنائية في كبرى المشروعات المعروفة..وهكذا نجحت شركة التعمير والإسكان للتسويق العقاري «HDP» في تقديم منتج عقاري بجودة عالية وبتكلفة أقل، حتى فازت بأعلى درجات الثقة والمصداقية المدعومة بسرعة التنفيذ والتسليم والجودة والرقي والتنوع والالتزام والملائة المالية الكبيرة، ورغم التحديات التي تواجه السوق، ضربت شركة HDP مثالاً للثبات والقوة، واستمرت في السعي بثقة نحو تحقيق مستهدفاتها دون هوادة، واضعة رضاء العميل وتلبية تطلعاته وطموحاته وخدمة التنمية العمرانية نصب أعينها. . الثقة الغالية التي فازت بها الشركة لم تأتِ من فراغ، لقد منحها العملاء لها بشكل خاص، فهي الذراع الاستثماري لبنك التعمير والإسكان، هذا الصرح المالي الكبير صاحب التاريخ العريق وأحد أعمدة الجهاز المصرفي في مصر، رائد التنمية العمرانية لأكثر من 40 عامًا، حاز خلالها على تقدير واحترام المصريين..ولأنها على دراية كافية بمقومات النجاح، حرصت «HDP» على أن يكون في سُدة القيادة وبين صفوفها كوادر تتمتع بخبرات غير عاديه ممن لهم باع كبير في القطاع العقاري بالداخل والخارج، استقدمت الكثير من الخبرات، بقيادة حسام عيسى الرئيس التنفيذي لشركة HDP، والذي يحرص دائماً في عمله على اعتماد الأسس والمبادئ العملية في مجال التطوير والاستثمار العقاري، بالإضافة إلى سعيه الدائم لمواكبة التطورات المتلاحقة في السوق العقاري. نجاح الشركة الباهر جاء نتاج العمل الجماعي المتكامل، فمازالت الكوادر البشرية بها تقدم نماذج مشرفة ورائدة في القطاع العقاري ككل، فقد كان لمدير قطاع التسويق في الشركة رنا دياب والتي تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 12 عاماً في مجال الاستثمار العقاري، القاسم الأعظم في رفع مبيعاتها، كما لا يقل دور رشا طه مدير خدمة العملاء، والتي تصل خبرتها لأكثر من 15 عاماً، عنها شيئا في جذب العملاء والحفاظ على ثقتهم.
وللتعرف أكثر على استراتيجية شركة HDP الناجحة، حاورت «العقارية» المهندس أمجد حسانين رئيس مجلس إدارة «HDP»، والذي كشف عن حجم الإقبال الشديد على مشروعات الشركة مثل مشروع «Talda» في القاهرة الجديدة، وكذلك النجاح الباهر الذى حققه باكورة مشروعاتها بالشيخ زايد «Terrace»، وذلك على خلفية ثقة العملاء في بنك التعمير والإسكان باعتباره البنك الرائد في مجال التنمية العمرانية في مصر لأكثر من 40 عاماً..وقال حسنين إن الشركة تمتلك كوادر بشرية تتمتع بخبرات عالية في قطاع التسويق والاستثمار العقاري تؤهلها للمنافسة وبقوة في هذا المجال، لافتاً إلى الاستعانة بنخبة من أكبر المكاتب الاستشارية في مجال التنمية العمرانية، لتقديم تجربة فريدة ومتميزة تتماشى مع التوسع في التنمية العمرانية ضمن مستهدفات الدولة في الوقت الحالي..وكشف حسنين أن الشركة تستهدف إطلاق مشروعات جديدة في مواقع استراتيجية متميزة، حيث وضعت استراتيجية طويلة الأمد لتقديم منتجات عقارية مستدامة ومتميزة وتوفير تجربة سكنية متكاملة ومختلفة للعملاء والمستثمرين، لكي تصبح«HDP» واحدة من أفضل شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط، بما تمتلكه من مقومات تؤهلها حتماً لتحقيق ذلك.
السيد الأستاذ أمجد حسنين، بما لديكم من خبرات كبيرة ومتنوعة في السوق العقاري المصري، نتحدث أولاً عن قرائتكم للمشهد العقاري المتغير في السوق المحلي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، فما هي توقعاتكم المستقبلية للسوق وكيف تفسر المشهد الحالي؟
السوق العقاري المصري سوق واعد وقوي ولديه مقومات ينفرد بها دون غيره من الأسواق، كما يتمتع بالعديد من المميزات، وتأتي الكتلة السكانية الكبيرة في المقام الأول لأنها تمثل القوى الشرائية التي تعتمد عليها المنظومة العقارية بشكل أساسي، علاوة على ذلك يتميز السوق المصري بجاذبيته للاستثمارات نتيجة لما يحققه من عوائد مالية كبيرة للمستثمرين.
وهناك عقيدة راسخة لدى عميل السوق المصري بأن العقار هو الملاذ الآمن وسيد الاستثمار للحفاظ على القيمة الشرائية للأموال، كما أن هناك عوامل أخرى دعمت السوق العقاري المصري ومنها زيادة عدد الجاليات العربية مؤخرًا والتي رفعت من حجم المبيعات وأحدثت حالة من الحراك الاقتصادي في السوق العقاري.
وأرى أنه رغم كل الأزمات التي يمر بها القطاع العقاري إلا أنه تمكن من الحفاظ على قوته ومكانته، وظهر ذلك في نسب المبيعات مقارنة بجميع أسواق العالم، ولعل هذا سببه الأفضلية التي تتمتع بها الأسعار المحلية مقارنة بالأسعار العالمية، كما شهد السوق المصري إقبالاً كبيراً من المصريين في الخارج، بسبب تحرير سعر الصرف، وهذا يؤكد على أن السوق العقاري المصري مازال محتفظاً بقيمته وجاذبيته.
ولا يمكن إنكار التحديات والمعوقات التي يعيشها القطاع العقاري، ولكن الشركات الكبيرة فقط هي من تستطيع الصمود أمام رياح هذه التحديات بل وخلق الفرص منها، ووقت الأزمات هو وقت اقتناص الفرص، والتحدي الأكبر الذي يواجه الشركات حالياً هو القدرة على التسليم، نتيجة لارتفاع أسعار تكلفة البناء.
وبالحديث عن الكيانات الكبرى، فقد نجحتم أيضاً في قيادة«HDP» كواحدة من كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، بما اجتذ بته من كوادر وما تمتلكه من مقومات وموارد ضخمة ودعم كبير من بنك التعمير والإسكان، فما هي تفاصيل مرتكزات القوة التي تعتمدون عليها؟
إذا أردنا الحديث عن مسيرة الشركة المشرّفة فلا يمكن إغفال دور بنك التعمير والإسكان فهو صاحب الرؤية الثاقبة والقراءة العميقة للسوق المصري في إنشاء الشركة التي جاءت لتعظيم الاستفادة من قوة البنك وخبرته وأيضًا مصداقيته مع عملائه لإنشاء كيان للتطوير العقاري، كون البنك من أكبر 5 بنوك في السوق المصرفي المصري، والأول في الاستثمار العقاري على مدى أكثر من 40 عامًا.
أطلق بنك التعمير والإسكان شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP، لتصبح ضمن مجموعة شركاته، وتكون إضافة جديدة متميزة، وتقدم خدمات الاستثمار العقاري باحترافية ومهنية، كما تستهدف أن تكون واحدة من أكبر شركات الاستثمار والتطوير العقاري في مصر والشرق الأوسط.
وشركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري «HDP» اعتبرها تتويجًا لنجاح استراتيجية التطوير التي طبقها بنك التعمير والإسكان لمجموعة شركاته، عن طريق التطوير المستمر للأعمال ومتابعة جودة الأنشطة الخدمية التي تقدمها كل شركة، بالإضافة إلى اتباع مناهج إدارية وعلمية وتدريبية حديثة باستخدام أفضل التقنيات، مع الاستعانة بأفضل الكفاءات لتقديم خدمات متميزة واكتساب ثقة ورضا العملاء لتحقيق التوسع في الحصة السوقية للشركات وزيادة الربحية.
ويمتلك البنك نموذج أعمال مميز ومنفرد، فهو مزيج من تاريخ عريق من الريادة في مجال التنمية العمرانية وقاعدة عريضة من العملاء، واستناداً على ثقة عملائنا لأكثر من 40 عاماً أصبح البنك واحد من أكبر البنوك التجارية الشاملة في السنوات القليلة الماضية خلال رحلة التطوير الكاملة التي تبناها البنك.
وكيف تقوم الشركة بتحديد طبيعة ونوع المنتجات التي سوف تطرحها للسوق المحلي وكيف يتم تحديد توليفة الأسعار وطرق والسداد، وهل اجتذبتم كوادر جديدة للتمكن من تحقيق كل تلك المستهدفات، وما هو دور بنك التعمير والإسكان في تحقيق كل تلك المستهدفات؟
أود الإشارة هنا إلى أنه في بداية الأمر اتفقنا مع بنك التعمير والإسكان، على توفير منتج عقاري مستدام وبجودة متميزة ودخول ساحة المنافسة في سوق كبير كالسوق العقاري المصري، وترتب عليه اختيار إدارة قوية وجريئة وذات باع كبير ودراية واسعة بالسوق ومشتملاته، وكذلك اختيار الكوادر البشرية ذات الخبرة والكفاءة في مجال التطوير والاستثمار العقاري، لأننا نعمل كمنظومة متكاملة لا يسمح بأي تقصير من أي فرد بداية من مدير الشركة وحتى فرد الأمن.
كما نحرص وقبل البدء في أي مشروع على إعداد دراسات موسعة لاختيار العملاء المستهدفين، ثم نقوم بسؤالهم عن المنتج العقاري المناسب لاحتياجاتهم، وكل منتج عقاري تم إنتاجه من هذه الترسانة الكبيرة داخل شركة «HDP» له رونقه الخاص ومميزاته الفريدة وأيضًا عميله المميز الذي يقدر كل تفصيله إبداعيه داخل المشروع والوحدة، وخلاصة القول هو أن كل مشروع من مشروعاتنا العملاقة هو إضافة كبيرة للسوق العقاري المصري.
هدفنا منذ البداية واضح، فنحن منذ الوهلة الأولى وعندما قررنا نزول ساحة السوق العقاري نتطلع إلى الريادة في القطاع العقاري وتصدر المشهد في مصر والشرق الأوسط، وذلك من خلال توفير منتجات فريدة بمعايير عالمية، وكوننا شركة حديثة الولادة في القطاع فلم يكن لدينا مبيعات سابقة على الأسعار القديمة وجب تنفيذها حاليًا بالأسعار التي نراها الآن، مما خف من حمل الشركة وساعدها في سرعة الانطلاق.
اقتران اسم الشركة ببنك في حجم بنك التعمير والإسكان له عظيم الأثر على أدائها كيف تقيم التجربة، وهل هناك خطة مستقبلية لتعظيم الاستفادة من هذا الدعم الكبير المقدم من البنك، والذي نعلم أنه لا يقتصر على السيولة المالية فقط بل يتخطى ذلك إلى أشكال أخرى للدعم؟
في الحقيقة الهدف من تأسيس «HDP» هو أن تصبح الذراع الاستثماري لبنك التعمير والإسكان، والتي تمتلك استراتيجية توسعية وتطويرية لإيجاد حلول إسكانية بخدمات متكاملة متطورة بأعلى جودة ممكنة، مدعومة بخبرة بنك التعمير والإسكان وريادته في هذا المجال.
وبفعل ثقة العملاء في بنك التعمير والإسكان باعتباره البنك الرائد في مجال التنمية العمرانية في مصر على مدار أكثر من 40 عامًا، نجحت الشركة في بيع الوحدات المستهدف بيعها بمشروعها الأول «Terrace» بمدينة الشيخ زايد في أول أيام من طرح المشروع، ولذلك تقدمت «HDP» بخطى ثابتة لإطلاق مشروعها الجديد «Talda» في القاهرة الجديدة.
الشركة تنتمي لمجموعة شركات بنك التعمير والإسكان لذلك فهي تتمتع بمصداقية كبيرة نتيجة اقتراننا باسم البنك، ولكوننا أيضا أحد أزرعه الاستثمارية القوية كان لهذا آثارا إيجابية على أدائنا وخططنا التوسعية، بالإضافة إلى تقديم أفضل طرق التقسيط والسداد مع تقديم مجموعة متنوعة من أنظمة الدفع المرنة.
القاعدة الجماهيرية العريضة من الشعب المصري تتعامل مع بنك التعمير والإسكان على مدار الـ 40 عامًا الماضية وهذا يمنحنا ثقة عالية وكبيرة، و«HDP» لا تعتبر نفسها شركة لبيع المنتجات العقارية، ولكنها تعتبر نفسها في منظومة البنك كإحدى شركاته التي تقدم حلولاً للعملاء بطرق مختلفة.
شهدت مشروعات الشركة إقبالاً كبيراً هو الأول من نوعه على الإطلاق، فكيف تحقق هذا الإقبال وكم بلغ حجم المبيعات في تلك المشروعات، وماذا عن أرباح«HDP» ؟
«HDP» الشركة الوحيدة في السوق العقاري التي تمتلك 4 مشروعات عقارية تعمل بالفعل بأرباح تتجاوز الـ 6 مليارات جنيه، ومن المخطط إطلاق المشروع الخامس في 2024، الذي سيرفع أرباح الشركة لـ 10 مليارات جنيه، كما أن دعم بنك التعمير والإسكان للخطة التوسعية للشركة، سيعمل على ارتفاع عدد المشروعات العقارية خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
كما تستهدف الشركة شراء 10 قطع أراضي قبل نهاية العام المقبل بمساحات متنوعة.. والشركة لديها دفعات حجز ضعف عدد الوحدات قبل فتح باب البيع بمشروع «Talda» في القاهرة الجديدة، وتم وقف تلقي طلبات الحجز، ونتفرغ حاليًا لمشروع القاهرة الجديدة القادم الذي يتم الإعلان عنه في يناير من العام المقبل، ونهدف لأن يكون لدينا أنشطة استثمارية جديدة كل 3 أشهر، كما نسعى دائماً لتلبية متطلبات عملائنا في السوق العقاري وتحقيق نمو مستدام.
وكيف ستعظّم الشركة الاستفادة من حجم الثقة التي وضعها العملاء لديها وما هي السياسة التسعيرية والبيعية التي تتبعها «HDP» في مشروعاتها في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟
تقوم شركة HDP بإتاحة خيارات متنوعة ومتعددة من منتجاتها العقارية، لتناسب كل شرائح السوق، وكوننا شركة مملوكة لمؤسسة مصرفية عريقة كبنك التعمير والإسكان، حيث يتم مراعاة الدقة في عمليات تسعير منتجاتنا وتحديد نسب الأرباح، ونحتضن منظومة واحدة لهامش ربح محدد، كما نتحوط من تحركات سعر صرف الجنيه أمام الدولار وارتفاع نسب التضخم بمعدلات محددة، ولا نتبع أسلوب وتحديد هوامش الربح المبالغ فيها.
كما تقوم الشركة بتوفير منتج عقاري تقدمه كل الشركات العقارية لكن بسعر غير مبالغ فيه وبجودة ومميزات تتفوق على ما كان، وذلك عبر إدخال تصميمات جديدة على السوق المصري في مشروعاتها، فضلاً عما تتمتع به الشركة من وفرة في مواد البناء والأيدي العاملة نتيجة امتلاكها للعديد من المشروعات العملاقة .
سياسة تسعير المنتجات العقارية لـ «HDP» تمر بكل مراحل التحوط وزيادات الأسعار المتوقعة والغير متوقعة، كما تتبع الشركة في سياستها البيعية البيع على مراحل وفقًا لمتطلبات السوق، ولعل اختيارنا لهذه السياسية البيعية تجعل الشركة دائمًا على استعداد لتسليم العملاء للوحدات الخاصة بهم دون تغيير في الأسعار أو المساحات لأنها اتبعت طرق تحوط سليمة وناجحة في الإدارة، كما إننا نتبع سياسة سرعة الإنشاءات وإتمام عمليات البناء وذلك للحد من تداعيات أزمة ارتفاع أسعار البناء والتحركات السعرية للدولار أمام الجنيه وارتفاع نسب التضخم.
وما هي ملامح الخطة المستقبلية لديكم لجذب المصريين العاملين في الخارج للعقار المصري، وهل تخططون للتوسع الإقليمي والخروج إلى السوق السعودي على وجه التحديد؟
بالفعل توصلنا لإتاحة مميزات للعاملين بالخارج وذلك حال تحويل العميل لقيمة الوحدة بالدولار على حساب بنك التعمير والإسكان، حيث يتمتع العميل بالحصول على مجموعة من المميزات والعروض لا تتوفر لباقي العملاء، منها على سبيل المثال إتاحة وحدات بمواقع وإطلالات مميزة، وكذلك الأولوية في الشراء في اليوم الأول من الطرح الذي تنخفض أسعاره بنسبة 25% عن باقي فترات البيع، حسب طريقة الدفع، وتعوض تلك المميزات العميل عن فارق سعر الدولار بين السوقين السعر في السوق الموازية وسعر الصرف الرسمي.
كما أريد أن أوضح أن الشركة تستخدم تلك الحصيلة الدولارية لإتمام صفقات استيراد مواد البناء، بجانب تحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى له الحكومة المصرية، وهو اجتذاب الدولارات للقنوات الشرعية التي تسهم في حل أزمة نقص العملة.
واستهدفت الشركة منذ نشأتها البحث عن أهم أسواق العقارات خارج مصر بهدف تعظيم الاستثمار العقاري بها، وبالفعل أسفرت عن قوة السوق العقاري السعودي في ظل النهضة العمرانية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن ونعكف حالياً على دراسة العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة بهذا السوق.
وكيف ترون التحديات التي يواجهها المطور العقاري في الوقت الحالي، وكيف أثمر الدعم والتيسيرات المقدمة من الحكومة المصرية متمثلة في وزارة الإسكان؟
التحدي الأكبر الذي يواجه المطورون العقاريون في السوق المصري حاليًا هو أزمة زيادة تكلفة أسعار البناء، ولمواجهة ذلك يستوجب علينا فتح باب البيع للعملاء عقب البدء في تنفيذ المشروع، وكذلك الاحتفاظ بجزء من الوحدات كأداة للتحوط في وجه التقلبات السعرية المستقبلية.
وخلال الفترة الماضية شهد السوق العقاري المصري الكثير من التيسيرات التي طرحتها الحكومة للقطاع، ورغم ما حصل عليه المطورون من مزايا وتيسيرات من الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان، إلا أن الوضع ما زال صعباً على الجميع وخاصة الشركات الصغيرة، وذلك لعدم كفاية هذه التيسيرات، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح لتخفيف الضغط على المطورين.
ونتمنى من الحكومة خلال الفترة القادمة السرعة في اتخاذ وتنفيذ القرارات، بالإضافة لتطبيق منظومة التمويل العقاري والسماح بالبيع للمصرين العاملين بالخارج بالنقد الأجنبي، ولازلنا نناقش قانون اتحاد المطورين لتحديد الشركات التي يمكن السماح لها بالبيع بالدولار وفقاً لقواعد وأسس متعارف عليها.
وهنا أؤكد أن عام 2024 هو الأصعب على الإطلاق على شركات التطوير العقاري في مصر خاصة الشركات التي لم تطبق دراسات جدوى صحيحة تتوافق ومعطيات السوق وتوقعاته والأخذ بأساليب تحوط فعالة، وعموماً ورغم كافة كل الأزمات إلا أن السوق العقاري المصري مازال قوياً وصامداً.
وبالانتقال إلى الحديث عن مشروعات الشركة في مستقبل سيتي، نتوجه بالسؤال إلى السيد الأستاذ حسام عيسى الرئيس التنفيذي للشركة، حول أخر مستجدات مشروع «Talda»؟
شركة HDP تسعى دائما لطرح منتج عقاري في السوق المصري بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية تتناسب مع متطلبات العملاء وجاء إطلاق أحدث مشروعات الشركة بالسوق وهو «Talda» بمستقبل سيتي في القاهرة الجديدة، ليلبي تلك الأهداف ويكون أول بصمة عمرانية مميزة للشركة في شرق القاهرة.
ولعل أهم ما يميز Talda هو المزج بين الجمال العمراني وتوفير المزيد من المساحات الخضراء بين وحداته المتنوعة، كما يسهم المشروع في خلق بيئة مستدامة وحياة عصرية مبتكرة لا مثيل لها، ويجسد أيضاً رؤية مستقبلية متكاملة جاذبة للسكن والاستثمار.
وهنا أود التأكيد أننا وأثناء تأسيس «Talda» حرصنا على الجمع بين العراقة والحداثة العمرانية من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، لتقديم تجربة سكنية مستدامة صديقة للبيئة، ومن أكثر ما يميز المشروع أيضاً موقعه الاستراتيجي، حيث يتوسط قلب القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية وعلى مقربة من مدينتي.
كما يقع مشروع Talda على مساحة 30 فداناً، ويضم مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية بمساحات مختلفة وأسعار تنافسية ما بين (توين هاوس - شقق سكنية)، ليمنح خيارات متعددة للعملاء لتملّك وحدات تلائم احتياجاتهم وأذواقهم، ويضم أيضا مجموعة واسعة من الخدمات والأنشطة المتميزة، والتي تم تصميمها والتخطيط لها بعناية فائقة وفقاً لأنظمة البنية التحتية الحديثة، بما في ذلك تأسيس مجمع خدمي يقدم مختلف الأنشطة والخدمات الاجتماعية والترفيهية.
تحرصHDP على تزويد المشروع بأحدث التقنيات العالمية في مجال التنمية العمرانية وبأعلى معايير الجودة والكفاءة، مع تقديم باقة متنوعة من الخدمات والأنشطة الترفيهية والتجارية والمرافق ذات الجودة.
وحرصت الشركة على الاستعانة بكوادر مميزة وعلى قدر من ذوي الخبرة والحرفية والكفاءة في مجال الاستثمار والتسويق العقاري لتحقيق رؤيتنا وأهدافنا وصولاً إلى صدارة السوق العقاري المصري ضمن أعرق شركات تعمل في مصر ومنطقة والشرق الأوسط.
وخلاصة القول أن «HDP» بصفتها الذراع الاستثماري العقاري لبنك التعمير والإسكان تقدم حلولا متكاملة لكافة عملائها عن طريق الشركات والشركاء، بل وتستهدف الانفراد بتجربة سكنية واستثمارية منقطعة النظير تظهر بوضوح في مشروع «Talda».
١٠ مليارات جنيه أرباح «HDP» بدعم بنك التعمير والإسكان.. و١٠ مشروعات جديدة مستهدف خلال ٣ سنوات