أغلقت سوق الأسهم السعودية مرتفعة، اليوم الأحد، بفضل مكاسب القطاع المصرفي، بينما تقدمت بورصة مصر في ظل مكاسب واسعة النطاق.
وزاد المؤشر السعودي واحدا بالمئة، بفضل صعود سهم مصرف الراجحي 0.9 بالمئة وارتفاع سهم دكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 9.1 بالمئة.
أوردت وكالة الأنباء السعودية يوم الخميس أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمر بتمديد أجل عدة مبادرات حكومية لدعم القطاع الخاص لتخفيف آثار تفشي فيروس كورونا.
وصعد سهم المراعي 1.2 بالمئة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباح الربع الثاني من العام على أساس سنوي.
وأغلق المؤشر المصري الرئيسي مرتفعا 1.8 بالمئة بعد عطلة لجلستين. وارتفع 25 من 30 سهما على المؤشر، وشمل ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 2.2 بالمئة.
وفي قطر، نزل المؤشر 0.3 بالمئة، متضررا من هبوط سهم مصرف الريان 1.4 بالمئة وخسارة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، واحدا بالمئة.
كان مصرف الريان وبنك الخليج التجاري قالا يوم الثلاثاء إنهما بدآ محادثات بشأن اندماج محتمل قد يتمخض عن كيان بأصول تزيد على 164 مليار ريال (45 مليار دولار).
وأغلق المؤشر الرئيسي لدبي مستقرا، في ظل تباين أداء أسهم القطاعين المالي والعقاري. وقفز سهم داماك العقارية 5.6 بالمئة.
ويوم الأربعاء، حقق سهم داماك أكبر مكسب يومي له منذ مارس آذار بعد تقرير لرويترز بأن رئيس مجلس الإدارة يدرس شراء حيازات مساهمي الأقلية وإلغاء إدراج الشركة.
أعلنت الإمارات إعادة هيكلة واسعة النطاق للحكومة يوم الأحد بهدف أن تصبح أكثر ”مرونة وسرعة“ في اتخاذ القرارات عقب جائحة فيروس كورونا المستجد، وشملت التغييرات دمج وزارات وهيئات حكومية وتعيين وزيرين جديدين للاقتصاد وللصناعة.