كشف جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن اقتصادات الشرق الأوسط لا تزال على مسار واعد، في حال عدم اتساع رقعة الحرب في المنطقة وتهديد طرق التجارة.
وأشار أزعور في كلمته بالمنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، إلى إن خطر اتساع الحرب يأتي على رأس التهديدات الإقليمية خلال العام الجاري، محذرًا من أن لبنان والدول المجاورة ستكون الأكثر تضرراً في حال حدوث ذلك.
وأضاف أن «الخطر الآخر يكمن في عدم اليقين الذي ستواجهه دول أخرى في المنطقة، ما قد يؤثر على الاستثمار».
يجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي كان قد عدل توقعاته خلال اجتماعاته مع البنك الدولي في مراكش بالمغرب أكتوبر الماضي، توقعات النمو الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2023 من 3.1% إلى 2%، مشيراً إلى الأثر السلبي لخفض إنتاج النفط على أكبر اقتصادات المنطقة، مثل السعودية.
وأعلن الصندوق في ديسمبر عزمه على مراجعة التوقعات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وإن لم يتضح ما إذا كانت هذه المراجعات ستصدر قبل نشر التوقعات المقبلة، المرتقب صدورها في يناير الجاري، أم لاحقاً.