قال المهندس هشام شكري المؤسس و العضو المنتدب لشركه رؤية القابضة للاستثمارات العقارية ورئيس المجلس التصديري للعقار، إن مفهوم تصدير العقار كان في الماضي القريب أحد المفاهيم الغريبة عن السوق المصري لأن حجم الطلب في السوق المصري كان كبيراً للغاية وينمو بشكل لافت، لذلك لم يكن تصدير العقار على أجندة الشركات العقارية في تلك المرحلة، وفي ذات التوقيت كانت دولة مثل تركيا تخطو أولى خطواتها في تصدير العقار بخطة منظمة ومنهجية ومدروسة على مدار سنوات لينتج عن هذا التخطيط في نهاية المطاف النجاح في اقتناص حصتها من سوق تصدير العقار العالمي.
وأضاف: أما عندما نتحدث عن السوق المصري فنحن في حقيقة الأمر لا نمتلك خطة واضحة لتنشيط تصدير العقار، ولكي ننجح في هذا الجانب مطالبون بتحليل 3 عناصر هامة قبل الشروع في عملية تصدير العقار يأتي على رأسها أولًا الأسواق التي سنخاطبها وطريقة التعامل معها.
وتابع: وهنا أقصد الحوافز واستراتيجية التسويق ثانيًا نوعية المنتج سكني أم تجاري أم إداري فكل منتج من هؤلاء يحتاج إلى خطة مختلفة عن الأخر ثالثًا تحديد نوعية الجمهور المستهدف، وهنا يجب أن أشير إلى نقطة هامة وهي ضرورة عدم اعتبار العرب المقمين في مصر جمهور مستهدف لأنهم مقيمون بالفعل داخل مصر ويتعاملون بعملتها.