قال محمود محيي الدين، رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية وأستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية، إن مصر حققت طفرتين فى حجم الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبي في التاريخ الحديث، الأولى بين عامي 1991 و1995، حيث حقق احتياطي النقد الأجنبي فائض يغطى ما بين 10 و11 شهر من الواردات، ولكن مع الصدمات التى شهدنها في عامي 97 و98 أبرزها حادثة الدير البحري بالأقصر في عام 1997 انعكست على حجم النقد الأجنبي من السياحة، أما الطفرة الثانية شهدنها خلال الفترة من 2003 و2009.
احتياطي النقد الأجنبي
جاء ذلك خلال كلمته في الصالون الثقافي لمعهد التخطيط القومي والمحاضرة العامة السابعة للموسم الثقافي للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية لعام 2023، للحديث عن "الحروب والديون والعملة الصعبة".
الاقتصاد القومي
وأضاف محيي الدين، أن منذ عام 2009 تعرض الاقتصاد القومي لعدة صدمات داخلية وخارجية انعكست على رصيد الاحتياطي النقدي، لافتاً إلى أنه في ذلك التوقيت بمقترح تدشين ما يشبه صندوق سيادي من فوائض النقد الأجنبي لاستغلالها وتعظيم عوائدها قوبل وقتها باعتراض من وزير المالية بسبب أزمة عجز الموازنة.
العملة الصعبة
وتسلط الحلقة النقاشية الضوء على قضية الحروب والديون والعملة الصعبة، في ظل ما يشهده العالم من حروب وصراعات مسلحة لم يشهدها منذ وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، بتداعياتها الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية وسط مخاوف متنامية من توسع دائرة تلك الحرب؛ ومع توالي الصراعات الجيوسياسية وتدهور الثقة بالنظام الدولي هناك نذر بصراعات مسلحة أكثر انتشاراً وحروب أكثر دماراً مع زيادة حدة الاستقطاب الدولي.
التغيرات المفاجئة في الاقتصاد الدولي
وتسعى هذه الحلقة للإجابة على مجموعة من التساؤلات منها: هل سيستمر الدولار في هيمنته في هذا العالم المضطرب شديد التغير؟ وأثر الحروب والديون وأداء الاقتصاد الكلى في مكانة الدولار العالمية كعملة صعبة، وأثر التغيرات المفاجئة في الاقتصاد الدولي بأعبائها على أسواق المال والاستثمار، و هل ستتراجع أسعار الفائدة لمستوياتها التي اعتاد صناع القرار وعموم الناس عليها قبل موجة ارتفاعاتها الأخيرة، وتأثير تكنولوجيا المعلومات في تطوير العملات الرقمية سواء الخاصة المشفرة، وغيرها من القضايا والموضوعات الهامة
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
