«تنمية الصادرات» يقود تحالفاً من ٥ بنوك لإقراض «أبناء الفقي» للمقاولات ٢ مليار جنيه


الثلاثاء 26 ديسمبر 2023 | 03:59 مساءً
الدكتور أحمد جلال رئيس بنك تنمية الصادرات
الدكتور أحمد جلال رئيس بنك تنمية الصادرات
صفاء لويس

د. أحمد جلال رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات EBank :

القرض يهدف لتنمية وتطوير الموانئ المصرية وأعمال النقل البحري والنهري لوزارة النقل

تحالف تنمية الصادرات باكورة القروض المشتركة لتمويل «أبناء الفقي»

قاد البنك المصري لتنمية الصادرات EBank تحالفاً مصرفياً يضم ٥ بنوك هي المصرف المتحد، وبنك قناة السويس، وبنك التعمير والإسكان، وبنك الكويت الوطني، وميد بنكMID BANK»، لتدبير قرض مشترك بقيمة ٢ مليار جنيه لصالح شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات، بهدف تطوير قطاع النقل البحري والنهري في مصر، وينقسم القرض إلى مرحلتين إحداهما بقيمة مليار جنيه تم استخدامها بالفعل، والثانية بالمليار جنيه المتبقية. . وشركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات من الشركات الرائدة في تطوير المواني والمقاولات البحرية وتتمتع بتاريخ كبير يمتد لأكثر من ٤٠ سنة فهي من أولى الشركات التي اختصت بمقاولات الأعمال البحرية منذ عام ١٩٨٠.

وقد استكمل المهندس محمود مسيرة والده والمساهمة في بناء الشركة واستكمال نجاحاتها، حيث كان يعمل معه قبل التحاقه بالكلية، واستمرت الشركة في هذه النجاحات إلى الآن حتى وصلت لمكانة كبيرة في السوق، وخاصة مع دخول شقيقته المهندسة داليا عبد السلام الفقي، نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية، في المجال حتي تستكمل معه المسيرة الناجحة التي توارثوها.

ومنذ توليه قيادة الشركة خلفا لوالده، استطاع أن ينفذ العديد من المشروعات القومية والعامة، في فترة الطفرة التنموية التي تعيشها مصر حالياً تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بما تشهده الجمهورية الجديدة من مشروعات بحرية وإنشائية هي الأضخم على الإطلاق، بما أدى لارتفاع موازنة الشركة السنوية إلى ما يتراوح بين ٥٠٠ و٦٠٠ مليون جنيه. .أما بالنسبة للبنوك الخمسة المتحالفة للمشاركة في تمويل قرض شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات، فقد أكدوا على دعمهم الدائم وتمويلهم المستمر للمشروعات القومية التي تستهدفها الدولة وخاصة المتعلقة بتطوير وتنمية المواني التي تضع مصر في مصاف الدول الرائدة في الخدمات اللوجيستية ضمن خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

قال الدكتور أحمد جلال رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات EBank، إن مصر لديها حلم مشروع كبير وهذا الحلم تمتلك له من المقومات والإمكانيات التي تؤهل لتحقيقه خاصة مع الموقع الجغرافي الذي تتمتع به، وإمكانيات وخبرات الشركات الموجودة في مصر وبالأخص شركات المقاولات المتخصصة والتي بدونها كان يصعب تحقيق هذا الحلم.

وأضاف جلال أن هناك طفرة كبيرة ملموسة في تطوير المرافق الخاصة بالمواني في مصر، ولكن لا يزال المشوار طويلا والحلم والأمل كبيرا في تحقيق إنجازات أكبر بمشروعات تطوير المواني المصرية كلها حتى يكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد المحلي.

وأشار إلى أن التحالف الذي قاده بنك تنمية الصادرات مع ٥ بنوك أخرى، لتقديم قرض مشترك بقيمة ٢ مليار جنيه لصالح شركة عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات، هي باكورة القروض المشتركة التي ستحصل عليها الشركة في ضوء تنفيذ أعمالها التي تتجاوز حوالي ١٧ مليار جنيه، لافتا إلى أن الشركة تلعب دوراً هاماً في تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأوضح جلال، أن القرض الممنوح للشركة يهدف إلى تمويل جانب من توسعات شركة عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات، خاصة التوسعات التي تجريها الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والمتعلقة بمشروعات حواجز أمواج جديدة بالموانئ التابعة لها.

وتقدم محمد أبو السعود نائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات EBank، بالشكر لكل شركاء النجاح الذين استطاعوا أن يحققوا التنمية المستهدفة من خلال تمويل المشروعات القومية التي تستهدفها شركات المقاولات وأخرها تمويل شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات بقرض قيمته ٢ مليار جنيه بالتعاون مع تحالف ٥ بنوك أخرى لاستكمال مشروعاتها الخاصة بتطوير الموانئ المصرية. وأضاف أبو السعود، أن هذا التحالف يعمل على تبادل الخبرات المشتركة بين البنوك المشتركة وهذه الخبرات تعمل في النهاية لصالح تنمية عجلة الاقتصاد المصري.

وقال الدكتور مهندس محمود الفقي رئيس مجلس إدارة شركة عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات، إن الشركة تتمتع بخبرات طويلة وتاريخ كبير في تنمية وتطوير المواني المصرية تصل لأكثر من ٤٠ عاما، حيث بدأت الشركة في مجال الأعمال البحرية بقيادة المهندس عبد السلام الفقي والذي بذل مجهودا كبيرا ونجح في تنمية وتطوير هذا المجال.

وأضاف الفقي، أن الشركة واصلت نجاحاتها المتتالية حتى وصلت إلى مشاركة الدولة في مسيرة تنمية وتطوير المواني العملاقة التي تستهدفها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى رؤية دؤوبة من الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل وذلك في إطار رؤية واعدة تدرك أهمية الموقع الاستراتيجي لمصر.

وأشار، إلى أن الشركة عازمة على استكمال العهد في استكمال مشروعات الدولة والتي تتضمن مشروع التوسعات الخاصة بمواني العين السخنة ليصبح صمن أهم المواني العالمية التي تستهدفها الدولة، بالإضافة إلى تنفيذ الأعمال داخل محطة تداول الحاويات بسفاجا، وحواجز الأمواج في ميناء الدخيلة لتوسعة الميناء ومحطة الصب الجاف وكذلك محطة الصب الجاف لميناء الدخيلة.

وتابع الفقي، أن من ضمن المشروعات التي قامت الشركة بتنفيذها أيضا هو الانتهاء من مشروع تطوير جزيرة الطويلة بطول ٣٥ كم داخل البحر، وهي من المشروعات الصعبة لوجيستيا ولكن الشركة تمكنت من انهاء المشروع بكفاءة لتكون مؤهلة لتصبح منتجعا سياحيا هاما ومزارا هاما في الأيام القادمة، وكان هذا المشروع هو بداية شراكة مع بنك تنمية الصادرات EBank والذي لم يتوانى في تقديم التمويل اللازم لهذا المشروع.

وأوضح، أنه لولا تفهم البنوك لحجم المشروعات العملاقة التي تقوم الشركة بتنفيذها وضخ التمويلات اللازمة لها لتأخر تنفيذ هذه المشروعات لسنوات كما كان يحدث من قبل بسبب البطء في التمويل، لافتا إلى أن التحالف الذي يقوده بنك تنمية الصادرات عمل على مساعدة الشركة للتوسع وتعظيم دورها بالمشاركة بهذه النهضة العملاقة التي تشهدها مصر في قطاع تطوير المواني المصرية.

وأكد الفقي، أن شركته منذ القدم تستهدف أعمال التطوير والتنمية للمواني المصرية التابعة لوزارة النقل، خاصة أن مشروعات الوزارة في هذا القطاع تعتبر القاطرة الحقيقية للتنمية في مصر.

وقال اللواء دكتور خالد مبارك مساعد وزير النقل لشؤون التخطيط ودراسة تصميم المشروعات، إن الطفرة التي نجحت مصر في تحقيقها في مجال النقل البحري وتطوير المواني المصرية لا يرجع فقط للموقع الاستراتيجي التي تتمتع به مصر ولكن كان هناك رؤوية وخطة طموحة شاملة من القيادة السياسية والوزارة لتحقيق هذه الرؤوية.

وأضاف مبارك، أن هذه المشروعات لم تنفذ بالطموح فقط ولكن كان وراء ذلك إمكانيات كبيرة من شركات وموارد بشرية وألات ومعدات وبالتالي فلولا كل هذه الإمكانيات لما تحققت هذه المشروعات على أرض الواقع، لافتا إلى أن شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات كانت ضمن أحد الشركات التي نجحت في إنجاح مشروعات الدولة المتخصصة بتطوير المواني.

وأشار، إلى أن وزارة النقل تقوم حاليا بتنفيذ ما يزيد عن ٥٠ ميناء على مستوى الجمهورية، لافتا إلى حجم التحديات التي واجهتها الوزارة لتنفيذ هذه المشروعات خاصة التحديات المتعلقة بالكيانات والتي تستهدف وقف التنمية والتطوير الذي تستهدفه مصر.

وأضاف مبارك، أن القيادة السياسية برؤيتها الحكيمة تمكنت من شق قناة السويس الجديدة التي تستهدف مرور السفن العملاقة في ظل ظروف عالمية صعبة، منوها أن الشركات التي قامت على تنفيذ هذا المشروع تمكنت مع الدولة من تخط العديد من التحديات سواء الظروف العالمية أو الاقتصادية وتغيرات أسعار التكلفة للمواد الخام وغيرها وتمكنا جميعا من استكمال كافة المشروعات التي استهدفتها الدولة وفقا لما هو مخطط له.

وأكد اللواء دكتور خالد مبارك، أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل لا يزال في جعبتها الكثير من المشروعات التي تحتاج إلى دعم ومشاركة القطاع الخاص ممثلاً في شركات المقاولات، لافتا إلى أن المجال مفتوح أمام الشركات لتنفيذ التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة في المواني المصرية.

وقال أشرف القاضي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، إن التوجه الرئاسي ووزارة النقل ورؤوية مصر المستدامة ٢٠٣٠ تستهدف وضع المواني المصرية إلى مكانتها الطبيعية المتميزة بين المواني العالمية وذلك وفقا لموقعها المتميز على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.

وأضاف القاضي، أن هذه الرؤية تهدف إلى تجهيز المواني المصرية على مستوى عالي سواء المواني البحرية أو الجافة، وعلى الرغم من التحديات العالمية والاقتصادية التي واجهت مصر إلا أنها لم تتوقف في مشروعات التنمية بشكل عام وبالتالي لم تتوقف في تطوير المواني المصرية المستهدفة على الرغم من أن عدد كبير من الدول توقفت إزاء هذه الأزمات.

وأشار، إلى أن المصرف المتحد يدرك تماما أهمية التنمية التي تستهدفها مصر وبالتالي كان من دواعي فخرنا أن ننضم إلى التحالف الذي يقوده بنك تنمية الصادرات EBank والذي يهدف تمويل شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات بقيمة ٢ مليار جنيه التي تساهم في تطوير الموانئ المصرية وتتمتع بباع كبير جدا في هذا المجال الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى دفع عجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام بالإضافة إلى وضع مصر ضمن مصاف المراكز الإقليمية للموانئ في المنطقة.

ومن جانبه أشاد حسين رفاعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، بالنقلة النوعية التي شهدتها مصر بتطوير المواني سواء الموجودة بالبحر الأحمر أوخليج السويس أو البحر الأبيض المتوسط، لافتا إلى أن البنك لا يتوانى عن الدخول في تمويل مشروعات ذات عوائد كبيرة، خاصة المشروعات التي تخدم اقتصاد الدولة.

وأضاف رفاعي، أن البنك يفتخر بانضمامه لهذا التحالف المصرفي القوي بقيادة بنك تنمية الصادرات لدعم وتمويل شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات بقرض قيمته ٢ مليار جنيه، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من القرض تقدر بمليار جنيه والتي يتم استخدامها بالفعل والمرحلة الثانية الحالية بقيمة مليار جنيه.

وأشار، إلى أن توجه البنك دائما هو تمويل المشروعات العملاقة ذات العائد المجدي والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد القومي، وذلك من خلال التجانس بين البنك والبنوك المتحالفة لتنمية هذه المشروعات مع اكتساب الخبرات بين البنوك وبعضها.

وأوضح رفاعي، أن البنوك عندما تدخل في تمويل قروض مشتركة فيتم توزيع المخاطر على البنوك المشاركة في تقديم القرض، منوها أن البنوك لديها من الخبرات الكبيرة في دراسة عملاءها المتقدمين بطلبات للقروض الأمر الذي يؤدي إلى تقليل نسب المخاطر.

وأكد، أن بنك قناة السويس نجح في تقديم قروض مشتركة بإجمالي ١١ مليار جنيه مع كل البنوك، لافتا إلى أن البنك قام بتمويل أغلب المشروعات الخاصة بتطوير المواني المصرية أو التوسعات التي تستهدفها من حين لأخر هيئة قناة السويس، وبالتالي فالبنك يقدم التمويل للمشروعات القومية ذات العائد المجدي والتي تحقق لمصر التنمية الاقتصادية المستهدفة.

قال حسن غانم الرئيس التنفيذى لبنك التعمير والاسكان، إن شركة عبد السلام الفقي لها باع طويل من تنفيذ المشروعات الناجحة وصاحبة رؤية رشيدة ظهرت بشكل واضح على مستوى تنفيذها لكبرى المشروعات التي تستهدفها الدولة في مجال تطوير المواني المصرية وبالتالي تحقيق مسيرة النجاح التي تميزت بها الشركة قديما، وهذا ما دفع البنك إلى المشاركة في التمويل المشترك لصالح تمويل توسعات الشركة في مجال الموانئ.

وأضاف غانم، أن مشاركة البنك ضمن تحالف قوي يقوده بنك تنمية الصادرات و ٥ بنوك أخرى يؤكد على مدى أهمية المشروعات التي تقوم بها شركة أبناء عبد السلام الفقي في تطوير مواني مصر والوصول إلى رؤية مصر ٢٠٣٠ التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة للمواني المصرية، لافتا إلى أن عقيدة بنك التعمير والإسكان تشدد دائما على المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية، ودعم المشروعات التي لها مردود إيجابي على الاقتصاد المحلي.

وأشار غانم، إلى أن البنك مستمر في استراتيجيته الداعمة لمشروعات الدولة، منوها أن البنك يتعاون مع شركة عبد السلام الفقي منذ وقت طويل، ويعزز هذه التعاملات بالمشاركة في تويلات سابقة بالإضافة إلى القرض الحالي المشترك.

وأضاف، أن بنك التعمير والإسكان يضع في اعتباره دائما استراتيجية توسعية طموحة تضع العملاء على رأس أولوياتها كأهم محاورها الرئيسية لتحقيق خطته الهادفة نحو التوسع والنمو، مما أثمر بدوره عن مواصلة تعزيز البنك للأصول الخاصة به، لافتا إلى أن محفظة قروض الشركات والمؤسسات سجلت أكثر من ١٧ مليار جنيه.

وأشار، إلى أن التعاون مع تحالف ٥ بنوك لتمويل مشروعات شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات بقيمة ٢ مليار جنيه تؤكد وترسخ فكرة التنوع في فئات التمويل للقطاعات المختلفة وليس قطاع بعينه فقط.

قال عمرو الألفي نائب الرئيس التنفيذى لبنك الكويت الوطني، إن مصرفه شارك من قبل بعدد من التمويلات لتطوير الموانئ ومنها ميناء دمياط وميناء الاسكندرية في محطة تداول الحاويات، وبالتالي فهذه المرة ليست الأولى في مساهمة البنك لعمليات التمويل ولنا باع طويل في تمويل الموانئ.

وأضاف الألفي، أن مصر تهدف بقيادتها الحكيمة في الوقت الحالي إلى عبور الأزمة الاقتصادية التي أثرت على كافة القطاعات بسبب الأزمات العالمية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي، لتحقيق طفرة كبيرة في النواحي اللوجيستية.

وأشار إلى أن مصر انطلقت بالفعل نحو المشروعات التي تجعل من الدولة مركزا اقليميا للموانئ اللوجيستية ودعم الاقتصاد المصري، ومن ضمن الشركات التي أنطلقت بقوة في مجال تطوير المواني المصرية والعمل على تحويلها لمواني لوجيستية عالمية هي شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات والذي من المتوقع أن يستمر البنك في دعم مشروعات أخرى عملاقة وسيستمر هذا التعاون لدفع الاقتصاد المصري للأمام.

أكدت إيمان أبو زيد، رئيس قطاع الائتمان والمشروعات في ميد بنك «MID BANK» أن دخول البنك في تمويل مثل هذه المشروعات العملاقة والخاصة بتطوير المواني المصرية وسط تحالف قوي بقيادة البنك المصري لتنمية الصادرات يؤكد على أن الاستراتيجية التي أطلقنها منذ ٣ سنوات تسير نحو الاتجاه الصحيح.

وأضافت أبو زيد، أن لديها ثقة كبيرة في قيادات «ميد بنك» التي تهدف التوسع في منح وتمويل قروض لتطوير المواني المصرية على اعتبار أنها من المشروعات الاستراتيجية التي تستهدفها الدولة للوصول إلى مكانة عالمية بين موانئ أفريقيا والشرق الأوسط.

وأشارت، إلى أن البنك يؤمن دائما بأهمية المساهمة في التنمية الاقتصادية، ودعم مشروعات الدولة المختلفة، خاصة فيما يتعلق بمشروعات التنمية المستدامة التي تستهدف الدولة تحقيقها في ٢٠٣٠.

قال أشرف هندي الشريك المؤسس لأدوات الدين بمكتب معتوق بسيونى وحناوي، إن المكتب نجح فى ترتيب قرض مشترك بقيادة البنك المصرى لتنمية الصادرات EBank بقيمة ٢ مليار جنيه لصالح شركة أبناء عبد السلام الفقي وشركاه للهندسة والمقاولات لتمويل مشروعات فى مجال الموانئ المصرية واللوجستيات.

وأضاف هندي، أن الصفقة التى تم توقيعها مع أكبر ٥ تحالفات مصرفية في مصر، تأتى نتاج عمل مشترك وتعاون مع البنك المصرى لتنمية الصادرات EBank والذى قمنا بالعمل معه على عدة صفقات سابقه .

أشار هندي، إلى أن مكتب معتوق بسيونى وحناوي قام بدور المستشار القانونى ومرتب القرض من خلال فريق يضم إيمان نصار مساعد أول الفريق، لافتا إلى أن الفريق قام بإعداد كافة الأوراق والمستندات المطلوبة رغم كثرتها فى أسرع وقت واستيفاء كافة الاجراءات اللازمة لاتمام الاتفاق فى أسرع وقت.

وقدم أشرف هندى الشكر للبنك المصرى لتنمية الصادرات EBank والبنوك المشاركة فى التحالف على التعاون والتنسيق البناء لتحقيق هذا الانجاز الهام والمساهمه فى تمويل احد المشروعات الكبرى التى تخدم الاقتصاد المصرى.

كما قدم الشكر لشركة أبناء عبد السلام الفقى وشركاه على التعاون المثمر والبناء للانتهاء من ترتيب القرض، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون مع الشركة وكذلك مع كبرى الكيانات التي تنفذ مشروعات عملاقة وهامة لتحقيق التنمية الاقتصادية لمصر.