أقرّ ممثلو 197 دولة من حول العالم، الاتفاق الأساسي لقمة المناخ "كوب 28" في دبي اليوم الأربعاء، ووجهوا دعوة غير مسبوقة للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
وبحسب "سي إن إن"، تحتوي المعروفة باسم "اتفاق الإمارات"، على العديد من الثغرات التي من شأنها أن تسمح بمواصلة استخدام الفحم والنفط والغاز.
ويقول بعض الدول وخبراء المناخ إن اتفاق "كوب 28" يشير إلى نهاية عصر الوقود الأحفوري، لكنه يفتقر إلى دعوة العالم إلى "التخلص التدريجي" من النفط والفحم والغاز، وهي اللغة الطموحة التي طالبت بها أكثر من 100 دولة والعديد من المجموعات المعنية بالمناخ.
من جانبه، وصف رئيس "كوب 28"، سلطان الجابر، اتفاق المناخ الجديد بأنه "تاريخي".
وقال الجابر: "لولا جهودكم الجماعية لما استطعتم تحقيق هذا الإنجاز التاريخي أشكركم مرة أخرى". وأردف: "أنتم لم تتخلوا أبدا عن هذه العملية"، في إشارة إلى المحادثات التي أدت إلى توافق في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف رئيس "كوب 28" أنه "نتيجة لذلك، حققنا نقلة نوعية قادرة على إعادة تعريف اقتصاداتنا".
وأوضح الجابر: "قال كثيرون إن هذا الاتفاق لا يمكن أن يتحقق لكن عندما تحدثت إليكم في بداية المؤتمر، وعدت بمؤتمر للأطراف يختلف عن سابقيه"، مشددًا: "أؤكد أن معيار نجاح أي اتفاق هو تنفيذ بنوده، وما يؤكد التزامنا هو الأفعال والإجراءات وليس الأقوال والتعهدات"، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة انباء الإمارات الرسمية (وام).