كشف الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب، عن الهدف من قرار وزير المالية بشأن تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية في حالة سداد قيمة السلعة أو الخدمة بنفس العملة.
سداد ضريبة القيمة المضافة بالدولار
وقال الضباعني في مداخلة تليفونية برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، مساء أمس الإثنين، إن الهدف من القرار هو جلب عملة أجنبية إلى البلد عبر دفع الضريبة على نفس العملة التي سددها مقابل خدمة أو سلعة بالدولار، موضحًا أنه سيتم احتساب سعر الصرف على سعر البنك الرسمي.
وكشف عن الفئات التي ستقوم بدفع الضريبة بالدولار، قائلًا: «المستورد غير مطالب بدفع قيمة ضريبة القيمة المضافة بالدولار، لأنه لا يقدم سلعة أو خدمة مقابل العملة الأجنبية مقارنة ببعض الجهات مثل السياحة ستدفع ضريبة القيمة المضافة بالدولار إذا قدم خدمة أو سلعة بالعملة الأجنبية، وبالتالي ليست كل الجهات ستدفع ضريبة القيمة المضافة بالدولار».
وأضاف: «أي جهة ستقدم سلعة أو خدمة ويحصل على المقابل فيها بالعملة الأجنبية سيسدد ضريبة القيمة المضافة بنفس العملة حتى الأسواق الحرة في المطار إذا كان يحصل على ثمن السلعة أو مقابل الخدمة بالعملة الأجنبية سيسدد الضريبة بالعملة الأجنبية بعد خصم التكاليف».
وأشار رئيس مصلحة الضرائب إلى أن قرار سداد ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية نافذ من اليوم التالي لصدوره اعتبارًا من 21 نوفمبر، لافتًا إلى أن الحصيلة المتوقعة لم يتم حصرها.
تحصيل القيمة المضافة بالعملة الأجنبية
وأصدر وزير المالية قرارا نهاية الأسبوع الماضى بإضافة مادة جديدة إلى اللائحة التنفيذية لقانون الإجراءات الضرييبة الموحد، بأنه في حالة سداد قيمة أي سلعة أو خدمة بالعملة الأجنبية يتم تحصيل الضريبة على القيمة المضافة بالعملة نفسها.