استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز تنمية مدينة السويس الجديدة، ومسئولو الجهاز، سفراء دول أفريقية منها "غانا - نيجيريا - بوركينا فاسو - ممثل سفير موريشيوس"، ووفداً من جمعية رجال الأعمال الأفارقة والمصريين ضم نحو 150 رجل أعمال وآخرين.
وأكدت مخلوف، أن ذلك لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة بمدينة السويس الجديدة، والتعرف على المدينة الجديدة، وبحث أوجه التعاون، وذلك بمقر جهاز مدينة السويس الجديدة، بحضور الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال الأفارقة والمصريين، وعدداً من أعضاء الجمعية.
متزامنا مع المعرض الأفريقي للتجارة البيئية
جاء ذلك تزامناً مع انطلاق فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الأفريقي للتجارة البينية بالقاهرة تحت عنوان "الربط بين الأسواق الأفريقية "، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي القاري، وتعزيز معدلات الأداء الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوب القارة السمراء، وبمشاركة 75 دولة، وأكثر من 1600 عارض.
وفي مستهل اللقاء، رحبت المهندسة أسماء مخلوف، بالسفراء الأفارقة، واستعرضت الفرص الاستثمارية الواعدة بمدينة السويس الجديدة، والقطاعات الصناعية كاملة المرافق بالمدينة سواء في منطقة عتاقة، أو المنطقة الحرة، أو بمدينة السويس الجديدة، مما يجعل المدينة محط أنظار المستثمرين في الفترة المقبلة.
المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة
وقدمت رئيس الجهاز، عرضاً عن المشروعات الجاري تنفيذها بمدينة السويس الجديدة، متناولةً بالشرح مخطط المدينة، والأنشطة المقترحة المقرر أن يتضمنها المخطط، بجانب استعراض عددٍ من الكيانات القائمة بمدينة السويس الجديدة.
ثم انتقلت المهندسة أسماء مخلوف، ووفد السفراء الأفارقة، ومرافقوهم، لزيارة ميدانية لعددٍ من المنشآت الصناعية بالمنطقة الصناعية بعتاقة، حيث تجولوا بمصنع سكور جراس لتصنيع النجيل الصناعي، وتفقدوا مراحل الإنتاج، وكذا مصنع إفكو مصر للزيوت، للتعرف على تنوع النشاط الصناعي بالمنطقة .
تنويع فرص الاستثمار
وأشاد الوفد الإفريقي بحفاوة الاستقبال من مسئولي مدينة السويس الجديدة، وأهمية العرض وتنوع الفرص الاستثمارية بالمدينة، مؤكدين أنه سيتم العمل على زيادة أُطر التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة في المجالات كافة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال الأفارقة والمصريين، أهمية الزيارة في تعميق العلاقات المصرية الأفريقية، والتعريف بالفرص الاستثمارية بمدينة السويس الجديدة، حيث إن إفريقيا مستقبل الاستثمار، ولا بديل عن التعاون المشترك بين بلدانها، لاستغلال الفرص الاستثمارية لإقامة مشاريع مشتركة، وتجارة بينية وترجمة كافة المبادرات على أرض الواقع.