أحمد الزيني لـ«العقارية» الدولار المُتهم الأول في رفع أسعار الحديد بالسوق المحلي

كشف أحمد الزيني، رئيس غرفة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن زيادة سعر الحديد بنحو 300% خلال عامين فقط، وأن عودة البناء لم تؤثر على الأسعار بقدر تأثير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، متابعًا "الدولار هيزيد الحديد وجميع مدخلات الإنتاج سترتفع بعودة البناء أو بدونه"، لافتًا إلي حركة الإقبال بمواد البناء في مصر تتباين ما بين المشاريع القومية والمطوريين العقاريين.

 أسعار الحديد

ونوه «الزيني» في تصريح خاص لـ«العقارية» إلي أسعار الحديد بالسوق المحلي والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الراهنة على عكس السابق، وأنها تتراوح حاليًا ما بين 40 إلي 45 ألف جنيه كحد أقصى للمستهلك، موضحًا أن اشتعال أسعار ومدخلات مواد البناء اثناء الأيام الماضية كان بفعل الموزعين وطمع وجشع التجار وكان هناك تلاعب في السوق الداخلي، أما حاليًا ارتفاع سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه العامل الأول والأساسي وراء الحركة التي ستشهدها مواد البناء خلال الفترة المُقبلة. 

مجموعة الجيوشي للصلب

ومن جانبه سبق وقال طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية ورئيس مجموعة الجيوشي للصلب، إن سعر البيلت العالمي بلغ نحو 550 دولار، وأن أسعار الحديد في مصر تختلف وتتباين حسب تكلفة الإنتاج والمدخلات من مصنع إلي أخر، موضحًا أنه لا يصح مقارنة الأسعار بين المصانع والشركات حيث ترجع إلى تكلفة وحسبة المصنع الخاصة.

سعر طن الحديد

وأوضح «الجيوشي»، في تصريحات خاصة لـ«العقارية» أن سعر طن الحديد يصل سعره داخل المصانع بنحو 32 ألف جنيه كأقصى سعر، وأن الطاقات الإنتاجية تشهد حالة تراجع عنيفة بسبب صعوبة توفير العملة الصعبة، مشيرًا إلي مصنع الجيوشي للصلب الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 50%.

أسعار الحديد اليوم

تسعيرة الحديد بالسوق المحلي

وأضاف رئيس مجموعة الجيوشي للصلب أن تسعيرة الحديد بالسوق المحلي لا يرتبط اشتعالها بعودة البناء أو قانون التصالح، ولكن يحدده ارتفاع أسعار المواد الخام بالسوق العالمي بالإضافة إلي قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، كاشفًا عن ظاهرة العرض والطلب بالسوق المحلي وأنه لا تؤثر في أسعار الحديد مثلما يفعل سعر الصرف أو المدخلات العالمية.

رسوم الإغراق

وأضاف عضو غرفة الصناعات المعدنية، أن رسوم الإغراق لم تنطبق إلا على 3 دول تركيا وأوكرانيا والصين، بالتالي رفعها أو تجديدها لم يمثل تأثير كبير على صناعة الحديد في مصر، موضحًا أن المصانع تعاني من شح في مستلزمات مواد الإنتاج.