لا زالت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تواصل اجتياحها البري والجوي على قطاع غزة الذي بدأته ليلة أمس، وأسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين، فضلًا عن انقطاع الإنترنت وشبكات الإتصال، ومن المرتقب أنّ يستخدم جيش الاحتلال، أسلحة معينة خلال استكماله الاجتياح البري، بينها القنبلة الإسفنجية، التي سيعتمد عليها لسد الأنفاق.
معلومات عن القنبلة الإسفنجية
ووفقًا لِما ذكره موقع «BBC NEWS» عربي، نقلًا عن صحيفة «تليجراف» البريطانية، فإن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تستعد لتنفيذ هجوم بري على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، واعتمدت على قنبلة كيميائية تسمى القنبلة الإسفنجية، واستخدامها في قتال المقاومة الفلسطينية عبر شبكة الأنفاق الممتدة أسفل غزة، لذا نستعرض عدة معلومات عن هذه القنبلة.
- القنبلة الإسفنجية هي أحد أنواع الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في شن حربه المرتقبة على قطاع غزة.
- يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لوضع هذه القنابل الإسفنجية داخل شبكات الأنفاق التي يتم وصفها بـ«مترو غزة»، وتعمل من خلال تفجير سائل أو رغوة تمتد حتى تتضخم وتصبح صلبة.
سبب تسمية القنبلة بـ«الإسفنجية»
- سميت بـ القنبلة الإسفنجية؛ كونها تشبه حالة الإسفنج الذي «ينفش» عند امتصاص الماء.
- تحتوي القنبلة الإسفنجية على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد أنّ يزيل الجندي هذا الحاجز، يلقيها حتى تمتزج المركبات ببعضها البعض، ويحدث الانفجار، وتصبح في حالة صلبة.
- لا تحتوي القنبلة الإسفنجية على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.
- استخدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، القنبلة الإسفنجية في عام 2021، وذلك حينما أقام أنفاقًا وهمية في إحدى القواعد العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.
- تُشكل القنابل الإسفنجية، خطرًا على من يستخدمها أيضًا، وحدث قبل ذلك، أنّ بعض الجنود الإسرائيليين فقدوا بصرهم بسبب سوء التعامل مع الخليط الذي بداخلها.
استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ الاجتياح البري
جدير بالذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ الاجتياح البري في قطاع غزة باستخدام القنبلة الإسفنجية، وقد جمع فرقا متخصصة في سلاح الهندسة في وحدات استطلاع الأنفاق ومجهزة بأجهزة استشعار أرضية وجوية، ورادار اختراق الأرض وأنظمة حفر خاصة، لتحديد مواقع الأنفاق، كما جرى تزويد هذه الفرق بمعدات خاصة لمعرفة متى يكونون تحت الأرض حتى تستخدم تلك القنابل.
ولأن نظارات الرؤية الليلية ذات الإصدار القياسي، تحتاج إلى عنصر من الضوء المحيط للعمل بفعالية، وهو ما لا يتوافق مع الحجب الكامل للضوء الطبيعي عند التحرك تحت الأرض، فسيعتمد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على التكنولوجيا الحرارية للرؤية في الظلام الدامس.