تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.45%، بالرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى مستويات لم تشهدها الأسواق منذ الأزمة المالية العالمية. ومن الجدير بالذكر أن العملة شهدت أكبر انخفاض لها خلال تداولات يوم الإثنين (-0.38%) على خلفية ترقب المستثمرين لخطاب باول - الذي اتضح فيما بعد أنه يميل إلى تيسير السياسة النقدية -، ولتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي بولاية فيلادلفيا (هاركر).
اليورو
وعلى صعيد أخر، ارتفع اليورو بنسبة 0.80% مع تراجع الدولار، وعلى خلفية البيانات الإيجابية بشأن معنويات المستثمرين في المنطقة. علاوة على ذلك، صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17%، مدعومًا بتراجع الدولار. وختامًا، تراجع الين الياباني بنسبة 0.19% خلال هذا الأسبوع، ليغلق تحت مستوى الـ 150 مقابل الدولار بفارق هامشي، وهو ما يمكن أن يدفع السلطات إلى التدخل في سوق الصرف لدعم العملة.
عملات الأسواق الناشئة
شهدت عملات الأسواق الناشئة تغيرًا طفيفًا خلال تعاملات هذا الأسبوع، حيث تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.03%.