قال رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في كلمته الافتتاحية في النادي الاقتصادي في نيويورك، أن التوترات القائمة والمتزايدة في الشرق الأوسط تضع المزيد من الضغط على الاقتصاد العالمي.
وتأتي كلمة جيروم باول ضمن فعاليات النادي الاقتصادي في نيويورك للحديث عن التضخم وأثره الاقتصادي. وتعطلت جلسة رئيس الفيدرالي نتيجة لاقتحام بعض من نشطاء البيئة الجلسة والتظاهر تنديدًا بالسياسات المحفزة للاحتباس الحراري.
حيث رأى جيروم باول أن حرب جيش إسرائيل على غزة والصراع بينها وبين حركة حماس يقود إلى المزيد من المخاطر الرئيسية على الاقتصادات العالمية.
وبالحديث عن السياسة النقدية الأمريكية، علق جيروم باول أنه في حال وجود أي إشارات إلى نمو اقتصادي أمريكي مرتفع أو أن سوق العمل لا يتباطئ، فهذا سيكون مؤشرًا لضرورة رفع أسعار الفائدة وتطبيق المزيد من سياسات التشديد النقدي.
وأكد حديثه قائلًا أن الفرص لا تزال قائمة للمزيد من التشديد النقدي في الوقت القادم، لأن التضخم لا يزال شديد الارتفاع. ورأى باول أن الوصول إلى مستهدف الفيدرالي من التضخم وهو 2% يحتاج إلى بقاء الاقتصاد لوقت طويل أدنى المستوى الطبيعي ويحتاج أيضًا إلى تباطؤ (ضعف) سوق العمل الأمريكي.
وعقب نشر كلمته الأولية ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة المدى حيث قيّم المستثمرين احتمالية أكبر لرفع أسعار الفائدة خلال ما تبقى من 2023.