قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأربعاء، إنه إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامي ثم يتم إعادتهم مجددًا مرة أخرى.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أي محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب المنطقة.
وشدد السيسي على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنيين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
وأكد الرئيس: «نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه».
وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مركدًا أن استمرار العمليات العسكرية فى قطاع غزة سيكون لها تداعيات أمنية وعسكرية يمكن أن تخرج عن السيطرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مع المستشار الألماني.
في وقت سابق من اليوم، قالت الأمم المتحدة إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سيجتمع الخميس في مصر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تتعرض لهجمات مستمرة من إسرائيل.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن جوتيريش، الموجود الآن في الصين، سيلتقي بالرئيس المصري ومسؤولين آخرين في القاهرة للحديث عن الحرب الإسرائيلية على حماس ردا على الهجمات المفاجئة التي شنتها الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر.