خاص.. رئيس شركة "إيوان للتطوير العقارى": مشروع MAJADA El Sokhna نموذج سياحى بمفهوم الفرست هوم


الاحد 21 يونية 2020 | 02:00 صباحاً
اشرف العمدة

قال المهندس وليد مختار، رئيس مجلس إدارة شركة إيوان للتطوير العقارى، إن المنتج العقارى سيشهد تغييرًا خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن احتياجات العملاء أصبحت أكثر وضوحًا مع أزمة كورونا، مضيفًا أن العين السخنة ستكون قبلة عملاء صيف 2020، لذلك فإن الشركة تستهدف التركيز على مشروع MAJADA El Sokhna خلال الصيف المقبل، لاسيما أن العديد من العملاء يتجهون إلى هذه المنطقة، ليكون هذا المشروع نموذجًا سياحيًا بفكر مشروعات الفرست هو،  ويعتبر ماجادا أول مشروع مبنى على أسس wellness architecture – التصميم المعمارى الصحى. 

وأكد مختار، فى تصريحات لـ«العقارية»، أن المشروع يقام على مساحة 101 فدان، سيتم تنفيذه على 4 مراحل ، ومن المقرر الانتهاء منه خلال 8 سنوات.

ولفت إلى أن نسبة مبانى المشروع تصل إلى 13.5%، ويتكون من فيلات منفصلة وتوين هاوس وشاليهات ووحدات دوبلكس.

وأوضح أن الإجراءات التى تعمل عليها الدولة حاليًا بمنطقة الساحل الشمالى، وتتضمن وقف التعامل على الأراضى لحين الانتهاء من المخطط الجديد، سيؤثر على عمليات البيع بالمنطقة نتيجة عدم وجود مشروعات جديدة، وهو ما سينتج عنه معدلات بيعية جيدة بمنطقة العين السخنة، والتى تتميز بقربها من القاهرة والعاصمة الإدارية، فضلًا عن طبيعة المناخ ومحاور الطرق ومشروعات مدينة الجلالة وأقليم قناة السويس.

ويرى مختار أن الفترة الإضافية التى منحتها هيئة المجتمعات العمرانية للمطورين للانتهاء من تنفيذ المشروعات الاستثمارية، غير كافية فى الظروف الراهنة، مطالبًا بمد هذه الفترة بما يتناسب مع تداعيات الأزمة التى يعيشها العالم وفى القلب منه الاقتصاد المصري، خاصة أن غالبية الشركات تعمل بنصف الطاقة الإجمالية بالمواقع نظرًا لتطبيق الإجراءات الاحترازية المختلفة والتى أثرت على عمليات التنفيذ. 

وأضاف أن شعبة الاستثمار العقارى طالبت بفترة إضافية للانتهاء من المشروعات، بعدما تم تأجيل سداد أقساط الأراضى لمدة 6 أشهر، والتى تأتى فى المقام الأول فى مصلحة تنفيذ المشروعات، مؤكدًا أن التأجيل يختلف من شركة لأخرى حسب الالتزامات المالية لجهات الدولة.

وقال إن شركة «إيوان» ليس لديها التزامات مالية كبيرة لدى الدولة، وهو ما يؤكد أن قرار تأجيل الأقساط لن يؤثر فى عمليات التنفيذ الخاصة بالمشروعات بها التى تمتلكها، لاسيما أنها قامت بسداد نسبة كبيرة من أقساط الأراضى التى تم تخصيصها للشركة، إلا أن الشركات بشكل عام ستضخ أقساط الأراضى فى تنفيذ المشروعات، وبالتالى من الممكن تعويض نسب التنفيذ لتصل إلى معدلاتها الطبيعية.

وبحسب رئيس «إيوان» للتطوير العقارى، فإن الشركة تمتلك 8 مشروعات فى مدينتى السادس من أكتوبر والشيخ زايد، كما سيتم الإعلان عن مشروع جديد بالقاهرة الجديدة خلال المرحلة المقبلة. 

وتابع أن السوق العقارى سيشهد تحسنًا خلال النصف الثانى من العام الحالى، لاسيما مع عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجى، «ولكن من الصعب وضع توقع أو نسب المستهدفات نظرًا لتعامل الشركات مع الوضع الحالى لحظة بلحظة»، مؤكدًا أن العقار هو الملاذ الآمن للاستثمار، وهو ما ظهر الفترات السابقة، كما ستشهد المرحلة المقبلة تغيرًا فى المنتج التجارى والإدارى، والذى يشهد إقبالا كبيرًا نظرًا لنقص المعروض.  

وأكد أن الأزمة الحالية تأتى فى صالح فكرة الـ«سكند هوم»، خاصة أن معظم من يمتلكون وحدات بمدن ساحلية توجهوا إليها بعد انتشار الفيروس، حرصًا على عدم الاحتكاك بأحد وللوقاية من الإصابة بهذا المرض، موضحًا أن الشركة تدرس المشروعات الجديدة والخطط المستقبلية، لكن قرار البدء فى تنفيذها يعتمد على الأجواء والمعطيات المحيطة، «الشركة حريصة على تنفيذ هذه الاستراتيجية بإقامة مشروعات متكاملة توفر منتجًا عقاريًا جديدًا ومبتكرًا، يمثل إضافة للسوق المصرى».