صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه طبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، سيشهد العالم يوم غد السبت 14 أكتوبر كسوف الشمس الحلقي، مؤكدا أنه لا يمكن رؤيته في مصر.
كسوف الشمس الحلقي 14 أكتوبر
قال رئيس معهد البحوث الفلكية، في بيان، إن كسوف الشمس الحلقي سيُرى ككسوف حلقي في (أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية – المكسيك – كولومبيا – البرازيل– أمريكا الجنوبية – أمريكا الوسطى).
وأضاف أنه يُمكن رؤية هذا كسوف الشمس الحلقي، ككسوف جزئي في (غرب قارة أفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلنطي – القارة القطبية الشمالية).
ذروة كسوف الشمس الحلقي
أكد «القاضي»، أنه عند ذروة كسوف الشمس الحلقي، سيغطي قرص القمر حوالي 95.2% من كامل قرص الشمس، موضحًا أن ذروة هذا كسوف الشمس الحلقي تتفق مع لحظة الاقتران التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ والتي تكون في تمام الساعة 5:59:32 مساءً بالتوقيت العالمي (8:59:32 مساءً بتوقيت القاهرة). عند هذه اللحظة تظهر الشمس كأنها حلقة من النار تحيط قرصاً أسود هو القمر.
وأشار إلى أن كسوف الشمس الحلقي يحدث عادة عندما يكون القمر في أوج مداره حول الأرض، حيث يتيح ذلك مرور جزء من أشعة الشمس من حواف قرصه لتصل إلى الأرض، لافتًا إلى أنه كسوف الشمس الحلقي سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و52 دقيقة تقريباً، بينما يستغرق الكسوف الحلقي مدة قدرها 5 دقائق و17.2 ثانية.
جدير بالذكر أن كسوف الشمس الحلقي التالي سوف يحدث في 2 أكتوبر 2024م.
العالم الهولندي يكشف علاقة الكسوف الحلقي للشمس بحدوث زلازل أكبر
من جهته، علق العالم الهولندي فرانك هوجربيتس عن ظاهرة الكسوف الحلقي للشمس يوم 14 أكتوبر 2023، قائلًا: «في 14 أكتوبر هناك كسوف سنوي للشمس.. أؤكد أن القمر الكامل أو الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يثير زلازل أكبر، حيث أن الهندسة الحرجة بين الكواكب مطلوبة».
ويُصنف كسوف الشمس 14 أكتوبر 2023، على أنه كسوف حلقي للشمس، بحسب «سي إن إن». وعن هذه الظاهرة يقول بيج لوس، القائم بأعمال مدير قسم الفيزياء الشمسية في مقر ناسا: «الحدث السماوي المبهر سيسمح لملايين الأشخاص بمشاهدة رهبة وعجب حلقة جميلة من الكسوف الناري».
لقب كسوف الشمس 14 أكتوبر 2023
يلقب كسوف الشمس 14 أكتوبر 2023، بـ «حلقة النار» نتيجة من ظهور كسوف الشمس الحلقي، وهو يشبه الكسوف الكلي للشمس، باستثناء أن القمر يكون في أبعد نقطة في مداره عن الأرض، لذا لا يمكنه حجب الشمس تمامًا، بل يحيط ضوء الشمس الناري بظل القمر، مما يخلق ما يسمى بحلقة النار.