خفض البنك المركزي البرازيلي سعر الفائدة القياسي، بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء إلى مستوى قياسي منخفض عند 2.25 بالمئة، في تحرك كان متوقعًا، وقال إنه لا يوجد حيز يذكر لمزيد من التحفيز النقدي لدعم اقتصاد أنهكته جائحة فيروس كورونا.
ويعد هذا هو الخفض الثاني على التوالي للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وقالت اللجنة صانعة السياسة النقدية بالبنك المركزي إن اتخذت القرار بالاجتماع، مشيرة إلى الصدمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كوفيد-19.
وكان مسح أجرته رويترز بين 38 خبيرًا اقتصاديًا في وقت سابق هذا الشهر قد توقع خفضا للفائدة بواقع 75 نقطة أساس.
ويتوقع خبراء اقتصاديون كثيرون أن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية سيشهد هذا العام أسوأ انحدار سنوي منذ بدء الاحتفاظ بسجلات في عام 1900 .
وتتوقع بضعة بنوك استثمار عالمية أن الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل سينكمش هذا العام بأكثر من 7 في المئة.
وفي الأسبوع الماضي، عدًل البنك الدولي توقعاته للناتج المحلي الإجمالي للبرازيل إلى هبوط قدره 8 في المئة.