لا أحد ينكر أن تجربة المناطق التكنولوجية تؤثر بشكل إيجابي على
الاقتصاد، وتجذب الاستثمارات، وتساعد على توفير فرص عمل كبيرة. وخير دليل على ذلك
مشروع القرية الذكية، وتصف مجلة جون أفريك الفرنسية القرية الذكية بأنها تعد
بمثابة نموذج مصغر لقرية سيليكون فالى الأمريكية الشهيرة، وهو ما دفع شركة
مايكروسوفت العملاقة إلى نقل خدماتها الإدارية من برلين إلى القاهرة
بين
القطاع الحكومي والقطاع الخاص. وبدأت الشركة في تطوير مشروعها الرائد علي مساحة
5ر2 مليون متر مربع.(Public-Private-Partnership) PPP وهو مشروع Smart Villages
Companyفي عام 2001 شهدت مصر ظهور شركة القري الذكية
وتعد
اللقرية الذكية الكائنة بأول طريق مصر الإسكندرية الصحراوي غرب القاهرة تجربة
رائدة لمصر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، دفعت الكثير من الدول في المنطقة لحذو
توجهات مصر في هذا المجال، حيث تمثل القرية الذكية مجمع متخصص للتكنولوجيا
المتقدمة ومركز شامل للأعمال في المنطقة.. نجاح التجربة كان واضحاً حيث اسـتثمرت
العديـد مـن كبريـات الشركات العالمية متعددة الجنسيات في القرية الذكية بالفعل، وهو
ما أكد ضرورة وجود قرية ذكية أخرى في شرق القاهرة، لجذب الاستثمارات لهذه المنطقة،
وخلق مجتمع جاذب للشباب ويوفر فرص عمل لهم.
الفكرة
بالفعل خرجت للنور، على يد شركة كابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقاري Capital Group Properties
- كبرى
الشركات العاملة فى هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط – بعد توقيعها لمذكرة
تفاهم، مع شركة القرى الذكية لإنشاء قرية ذكية جديدة فى شرق القاهرة تحت اسم Smart Village East وذلك داخل
مشروعها المتعدد الاستخدامات الأول بمصر