أكد حسن نصر الرئيس التنفيذى لشركة GATES، أن الضغوط الاقتصادية أثرت على الشركات حيث أصبحت الان تبحث بشكل دائم عن طرق بديلة لاستمرار عملها بالسوق ومنها التخلي عن جزء من الأرباح وأيضا فتح مشروعات جديدة بخطط وسيناريوهات تتناسب مع المرحلة الراهنة، والتي تتراوح هوامش أرباحها ما بين 15 إلى 20%.
ضرورة توفيق أوضاع الشركات مع العملاء
وقال الرئيس التنفيذى لشركة GATES، خلال حوار خاص لـ «العقارية»، إن المشروعات الجديدة التي تطلقها الشركات العقارية هي الرئة التي تتنفس منها، خاصة بعد أن شهد السوق حالة من الضبابية وانعدام الرؤية، وهذا ما يؤكد على ضرورة توفيق أوضاع الشركات مع العملاء أولًا.
وأشار حسن نصر، إلى أنه بالنسبة للمبيعات فالإكثار منها قد يضر الشركات وهي أحد الأسباب الرئيسية في تعثر الشركات، ولذلك على الشركات توخي الحذر عند البدء في تسويق منتجات عقارية مع مراعاة وجود خطط تتناسب مع المتغيرات السعرية للسوق.
وذكر الرئيس التنفيذى لشركة GATES، أنه لعل ما حدث في الآونة الأخيرة داخل السوق العقاري المصري من تحديات كان على شركات التطوير العقاري مواجهتها كي تتمكن من مواصلة مسيرة التنمية وتحقيق المستهدفات المنشودة، مشيرًا إلى أن ارتفاع تكلفة الإنتاج في هذا القطاع تصدر المشهد وبشكل رئيسي الارتفاعات غير المسبوقة في أسعار مواد البناء بشكل مبالغ فيه، بخلاف الفائدة وتذبذب سعر الصرف.
وأضاف حسن نصر، أن المبيعات الكبيرة أيضا أصبحت عبءً على الشركات وليست ميزة، خاصة وأن بقاء الشركات العقارية بالسوق مرهون بتسليمات وخدمات ما بعد البيع لتكتمل منظومة الشركة داخل السوق، وهنا أشير إلى أن بعض الشركات تستطيع عمل طفرات بيعية وهذا ما يشير إلى قدرتها على بناء اسم كبير بالسوق ولكن استمراره مرهون بما تقدمة من تسليمات وخدمات ما بعد البيع.
وأشار حسن نصر، إلى أنه على مدار الـ 10 أشهر الماضية تمكنت Gates من إطلاق مجموعة من المشروعات المتنوعة بعدد من المناطق الاستثمارية، ما يؤكد أن المشروعات الجديدة هي المتنفس الأول لها، لعل أبرزها PRIVÉ و Spaceغرب القاهرة، كما أنها تعتزم إطلاق مشروعًا جديدًا بمنطقة توسعات الشيخ زايد.