أحمد عبد الله: الإقبال على الاستثمار في العقار مرتفعًا لانه الملاذ الآمن


الاربعاء 20 سبتمبر 2023 | 01:46 مساءً
أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ريدكون»
أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ريدكون»
صفاء لويس

قال أحمد عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ريدكون»، إنه بدء مسيرته المهنية في القطاع المصرفي عبر بوابة بنك «Chase الأهلي مصر»، والذي كان في هذا الوقت أحد أكبر بنوك القطاع الخاص، ثم انتقل في عام 1994 إلى شركة التجاري الدولي للاستثمار، والتي تم تأسسيها بمشاركة من البنك التجاري الدولي ومساهمين آخرين.

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ريدكون»، في تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أنه تدرج في السلم الوظيفي بالشركة حتى أصبح العضو المنتدب للشركة والتي ظلت إلى مطلع الألفية الحالية أكبر شركة استثمار في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن الشركة اقتنصت نحو 51% من أسهم شركة “EFG” المنافس الأقوى في ذلك التوقيت.

وذكر عبد الله، أن محفظة شركة «التجاري الدولي للاستثمار» ارتفعت لتصل إلى 200 شركة ضمّت كل مجالات الاستثمار، وصاحب ذلك اجتذاب الشركة لكبار المستثمرين لدرجة أن معدل العائد الداخلي وصل 25% وهذا رقم ضخم كان يصعب تحقيقه في ذلك التوقيت.

وأكد أحمد عبد الله، أنه أثناء هذه التجربة سنحت له الفرصة الاحتكاك بالمجال العقاري عبر المساهمة مع بعض الشركاء لتنفيذ مباني سكنية منفردة في مدينة نصر ومصر الجديدة، حيث بلغ سعر المتر للوحدات في هذا التوقيت 500 جنيه في أفضل مناطق مدينة نصر، وكان الإقبال على الاستثمار في العقار مرتفعًا في ذلك التوقيت بحكم الثقافة المصرية التي تؤمن بأهميته كملاذ آمن لثروتهم وكحافظ جيد لقيمة الأموال في مواجهة التضخم.

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «ريدكون»، أنه في هذا التوقيت أنشأ مشروعًا ضخمًا في مدينة نصر، ثم بدأ في تطوير مساحات صغيرة بدأت بـ 5 أفدنة ثم 10 أفدنة حتى تمكن من الشراكة في تجربة «ريدكون» ليصبح ضلعًا من الثلاثة أضلاع الرئيسية للشركة والذين يمثلون شركاء رئيسيين في «ريدكون».

وأشار عبد الله إلى أنه عندما بدأ تجربته في الشركة منذ ما يقرب من 20 عامًا قرار فصل شركة «ريدكون للتعمير» عن تابعتها “ريدكون للتطوير”، وكانت السياسة التشغيلية للشركة في هذه المرحلة تنفيذ مباني إدارية وتجارية في التجمع الخامس، لافتًا إلى أنه اتبع آلية تأجير هذه المباني توفيرًا للسيولة، ثم عدل هذه السياسة بعد ذلك عن طريق البيع سواء كانت مؤجرة أو غير مؤجرة، وكانت عقيدتنا تنصب حول مبدأ «التطوير بمثابة أداة تحوط ضد تقلبات ومخاطر المقاولات».