لم تقبل بالمحاكاة طريقا، بل جمعت كافة قواها وهممها لتستعد لانطلاقة كبرى فاقت توقعات كافة المعنيين بالسوق العقاري المصري، «مدار» هذا الكيان المؤسسي الذي تمكنت قيادته بصحبة فريق عمل أكثر تميزًا أن تجسد أحلام أصحاب الفخامة والأصالة وتترجمها إلى واقع بديع كون أراضيه مترامية الأطراف في أشد البقاع سحرا وجاذبية ما بين الساحل الشمالي الغربي والبحر الأحمر، وجاءت المفاجأة - خلال وقت قياسي- بتصدرها المشهد ضمن أكبر خمسة مطورين مبيعا وتسويقا في الساحل الشمالي بنحو 6 مليارات جنيه. . تلك القفزات الواثبة والمتسارعة جاءت نتاج انتهاء الشركة من إعادة هيكلة كافة إدارتها باستقدام أفضل وأميز المهارات بكافة القطاعات، بقيادة المهندس أحمد أهاب المدير التنفيذي لـ«مدار» الذي استطاع بفضل كفاءته المعهودة وخبراته المتراكمة أن يحول مسار الشركة نحو آفاق العالمية ويخرج بإبداعات عمرانية ساحرة استطاعت أن تجتذب كافة الباحثين عن كل ما هو فريد ومبتكر في فن العمراني لتشكل لوحة تضاهي نظيرتها بالسواحل الأوربية بالبحر المتوسط.
شركة مدار
المهندس أحمد أهاب أكد أن السوق العقاري المصري مازال سوقا واعدا رغم التحديات والتقلبات الاقتصادية وفاتحا لشهية المستثمر الداخلي والخارجي مؤكدًا على ضرورة وجود تصنيف للمطورين لإعادة ضبط مسار السوق العقاري، وقال إن الساحل الشمالي سيشهد خلال الصيف الحالي انطلاقة كبرى للشركة ومن المستهدف أن يكون مشروع «أزهى نورث » بالساحل الشمالي بمثابة دفعة قوية لزيادة مبيعات المنطقة نظرا لمساحته التي تصل لـ 250 فدانا وتمثل المسطحات المائية والمساحات الخضراء 86% من إجمالي مساحة المشروع، كما يحتوي على أكبر «كريستال لاجون» بالساحل الشمالي على مساحة 45 فدانًا، كاشفا عن أن «مدار» من أوائل الشركات التي حصلت على القرار الوزاري لتنفيذ مشروعها على أن تبدأ تسليم عملائها بالمشروع في 2026.
وقال إن «أزهى العين السخنة» يوفر لرواده تجربة فريدة بوصفه أكبر مشروع من حيث المساحة في المنطقة والمقام على 400 فدان ويتميز بواجهته الشاطئية الممتدة لنحو 700 متر، حيث نجحت الشركة في تطوير 70% من المشروع، وسلمت 1500 وحدة من إجمالي 2200 وحدة بالمشروع، كما افتتحت فندقًا وستنتهي من 4 أخرين في الأعوام المقبلة.
وإلى جانب من الحوار..
ما هي أحدث طروحات الشركة بمشروعاتها المختلفة في الساحل الشمالي والعين السخنة وخطط التسليم؟
الشركة بالفعل تواصل العمل بمشروعاتها المختلفة على قدم وساق وبالفـــــــعل هناك مرحلة جديدة طرحتها الشركة وهـــــي ALMA EXTENSION و NAWAS بـ «أزهى الساحل الشمالي» وهي وحدات دابل فيو تقع مباشرة على البحر وأيضا اللاجون وعلى ارتفاع ٣٥ متر فوق سطح البحر المتوسط، أما فيما يخص مشروع «أزهى العين السخنة» فطرحت الشركة مرحلة LA CERTA بأراضي السخنة و هي في منتصف اللاجون، إضافة إلى وحدات أخرى READY TO MOVE بـ «أزهى السخنة» بمساحات مختلفة، ومن المقرر أن نطرحهما في معرض سيتي سكيب، بمقدم 25% مقدم وأقساط علي 4 سنوات.
-وفيما يتعلق بجدول التسليمات فمن المقرى تسليم 250 وحدة بمشروعات الشركة المختلفة في 2024 ، إضافة إلى تسليم 500 وحدة أخرى بالساحل الشمالي بحلول 2026
وحرصًا من على التواجد بالقرب من عملائنا فالشركة تمتلك 7 مقرات للمبيعات ، بالساحل الشمالي ، العين السخنة ، كابيتال الشيخ زايد ، مصر الجديدة والمهندسين.
مدار تنتقي عملائها بشكل دقيق
هل هناك تعثرات في سداد الأقساط لدى عملاء الشركة، في ظل الوضع الاقتصادي الراهن؟
شركة مدار واحدة من الشركات التي تحرص على انتقاء عملائها بشكل دقيق، حتى لا نتعرض لأية تعثرات محتملة، وخير دليل على ذلك نجاحنا في مشروع «أزهى العين السخنة» الذي بالمناسبة كان أول طرح به في 2017، ومنذ هذا الطرح حتى الأن تضاعف سعر الوحدة 3 مرات، ليحقق العملاء مكسبًا وصل إلى عشر أضعاف في الوقت الحالي.
الصعوبات تخلق التحديات وهذا ينطبق على السوق العقاري في المرحلة الراهنة، فما هي التحديات التي تواجه المطور العقاري في الربع الأخير من العام والنصيحة الأمثل له ؟
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وما سبقها من جائجة كورونا أصبح هناك الكثير من التحديات المحيطة بالسوق العقاري جميعها جاءت متتابعة وهذا ما عزز من أثارها لينتج عنها توابع متتالية من أبرزها تحرير سعر الصرف الجنيه وعدم ثباته، وعدم ثبات أسعار الفائدة، إضافة إلى التغيير المستمر في أسعار مواد البناء الأساسية، فضلًا عن ترقب الجميع لحدوث تحريك جديد لسعر الصرف الجنيه خلال الفترة المقبلة، كل هذه العوامل جعلت الشركات العقارية أمام تحد كبير وهو الالتزام بجدول الإنشاءات والتسليمات، وتسليم الوحدات التي تم التعاقد عليها في الأعوام الماضية.
في الأعوام السابقة كان قائمة تصنيف الشركات العقارية الأفضل طبقًا لحجم المبيعات المحقق، لكن الأية انقلبت في المرحلة الراهن وأصبح الأكثر مبيعًا هو الأكثر تضررًا والخاسر الأول، لذلك نصحيتي حاليًا لأي مطور التحوط ثم التحوط والسير بخطى هادئة في العملية البيعية والإسراع من وتيرة العملية الإنشائية، وأن يقسم المشروع إلى مراحل بيعية صغيرة يتبعها تنفيذ فهذ يضمن للشركات العقارية استمرارية التدفقات النقدية والحفاظ على الموقف التنفيذي لها، وأرى أن امتلاك محفظة أراضي جيدة والبحث عن فرصًا مميزة يعتبر بمثابة عاملًا هامًا لضمان الاستمرارية بالسوق العقاري.
السوق العقاري قادر على تجاوز الصعوبات
وتطبيقًا للقاعدة السابقة فقد اتخذت الشركة قرارًا بعدم التوسع في مشروعات جديدة قبل الانتهاء من تسليم أولى مراحل «أزهى الساحل الشمالي» لإثبات مصداقيتها مع العملاء.
وهنا يجب أن أؤكد أنه رغم التحديات التي يشهدها السوق العقاري المصري حاليًا إلا أنني على يقين بقدرته على اجتياز هذه الصعاب، فالأرقام و الإحصائيات أثبتت أن العقار هو الملاذ الآمن في الفترة الراهنة أكثر من الدولار و الذهب، فمن وجهة نظري أن المطور حاليًا يتحمل عبء عملية التطوير وفي المقابل المشتري يحفظ أمواله بل وعائده الاستثماري في ارتفاع متواصل.