المدير التنفيذي لـ«مدار»: 80 % زيادة في أسعار وحدات الساحل الشمالي.. و 300% عائد لعملاء المرحلة الأولى


الاربعاء 20 سبتمبر 2023 | 02:44 مساءً
أحمد أهاب، المدير التنفيذي
أحمد أهاب، المدير التنفيذي
صفاء لويس

لم تقبل بالمحاكاة طريقا، بل جمعت كافة قواها وهممها لتستعد لانطلاقة كبرى فاقت توقعات كافة المعنيين بالسوق العقاري المصري، «مدار» هذا الكيان المؤسسي الذي تمكنت قيادته بصحبة فريق عمل أكثر تميزًا أن تجسد أحلام أصحاب الفخامة والأصالة وتترجمها إلى واقع بديع كون أراضيه مترامية الأطراف في أشد البقاع سحرا وجاذبية ما بين الساحل الشمالي الغربي والبحر الأحمر، وجاءت المفاجأة - خلال وقت قياسي- بتصدرها المشهد ضمن أكبر خمسة مطورين مبيعا وتسويقا في الساحل الشمالي بنحو 6 مليارات جنيه. . تلك القفزات الواثبة والمتسارعة جاءت نتاج انتهاء الشركة من إعادة هيكلة كافة إدارتها باستقدام أفضل وأميز المهارات بكافة القطاعات، بقيادة المهندس أحمد أهاب المدير التنفيذي لـ«مدار» الذي استطاع بفضل كفاءته المعهودة وخبراته المتراكمة أن يحول مسار الشركة نحو آفاق العالمية ويخرج بإبداعات عمرانية ساحرة استطاعت أن تجتذب كافة الباحثين عن كل ما هو فريد ومبتكر في فن العمراني لتشكل لوحة تضاهي نظيرتها بالسواحل الأوربية بالبحر المتوسط.

شركة مدار

المهندس أحمد أهاب أكد أن السوق العقاري المصري مازال سوقا واعدا رغم التحديات والتقلبات الاقتصادية وفاتحا لشهية المستثمر الداخلي والخارجي مؤكدًا على ضرورة وجود تصنيف للمطورين لإعادة ضبط مسار السوق العقاري، وقال إن الساحل الشمالي سيشهد خلال الصيف الحالي انطلاقة كبرى للشركة ومن المستهدف أن يكون مشروع «أزهى نورث » بالساحل الشمالي بمثابة دفعة قوية لزيادة مبيعات المنطقة نظرا لمساحته التي تصل لـ 250 فدانا وتمثل المسطحات المائية والمساحات الخضراء 86% من إجمالي مساحة المشروع، كما يحتوي على أكبر «كريستال لاجون» بالساحل الشمالي على مساحة 45 فدانًا، كاشفا عن أن «مدار» من أوائل الشركات التي حصلت على القرار الوزاري لتنفيذ مشروعها على أن تبدأ تسليم عملائها بالمشروع في 2026.

أزهى العين السخنة

وقال إن «أزهى العين السخنة» يوفر لرواده تجربة فريدة بوصفه أكبر مشروع من حيث المساحة في المنطقة والمقام على 400 فدان ويتميز بواجهته الشاطئية الممتدة لنحو 700 متر، حيث نجحت الشركة في تطوير 70% من المشروع، وسلمت 1500 وحدة من إجمالي 2200 وحدة بالمشروع، كما افتتحت فندقًا وستنتهي من 4 أخرين في الأعوام المقبلة

وإلى جانب من الحوار..

في البداية، الساحل الشمالي يعد حاليًا واحدة من وجهات الاستثمار الأبرز للشركات العقارية، وهذا ما دفعكم إلى إطلاق مشروعكم الرائد «أزهى الساحل الشمالي» بهذا البقعة الواعدة، ما هي نفاط تفرد الساحل عن أي بقعة استثمارية أخرى في مصر؟

الساحل الشمالي يعد من أهم المناطق العقارية على خارطة كافة المطورين بمصر، لذلك فجميع الشركات العقارية تطمح لأن يكون لها موطىء قدم هناك، وشركة «مدار» للتطوير العقاري منذ تأسيسها في 2015 سعت إلى الحصول علي قطعة مميزة في الساحل الشمالي الغربي، وذلك لأنه بمفهوم السوق العقاري القطعة المميزة من ناحية المكان و البحر عملة نادرة لأنها بالتبعية تساهم في تحقيق مكاسب و مبيعات أجزم بأنها أكثر من أي رقعة أخرى داخل مصر، وقد أظهرت دراسات الشركة التسويقية أن هناك ارتفاع في الطلب من العملاء على الساحل الشمالي لما يتمتع به من مقومات طبيعية متمثلة في الطبيعة الخلابة والشواطىء المميزة، إضافة إلى الجهود التنموية التي قامت بها الدولة في الفترة الماضية لجعله وجهة سياحية طوال العام وليس موسمية فقط.

الساحل الشمالي من أهم المناطق العقارية

كما أظهرت الدراسات أن العلامات التجارية من مطاعم ومحلات للتسوق قادرة على تحقيق مكاسب أعلى بكثير في الساحل الشمالي مقارنة بعملها باقي العام، بالرغم من أن سيزون الساحل الشمالي يكون بين شهرين إلى 3 شهور فقط في العام.

وبناء على كل المقدمات السابقة فقد ارتفع حجم المبيعات في الساحل الشمالي الغربي في صيف 2022 وبلغ ما بين 20% إلى 25%، وذلك بعد أن كانت 5% إلى 7% فقط في الأعوام الماضية، وزاد حجم الإقبال على اقتناء الوحدات من الأجانب والعرب والمصريين العاملين في الخارج بشكل لافت، وهذا إن دل على شي فهو دليل على أن الخطوات التي اتخذتها الدولة في تنمية هذه البقعة بدأت فعليًا في أن تأتي بثمارها ليصبح الساحل الشمالي الغربي وجهة جديدة على نهج شرم الشيخ والغردقة.

وأنا أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاع هذه المؤشرات عما سبق، خصوصًا مع تنمية قري جديدة، بالتوزاي مع خطة الدولة في التشغيل الفعلي لمطار العلمين وتوفير طيران مناسب بأسعار ملائمة للعملاء سواء كانوا من الخليج العربي أو الأجانب، وهذا ما يساهم في نهاية المطاف في زيادة الدخل القومي من العملات الأجنبية.

وبناء على كل هذه المقدمات فخطة الدولة استهداف نحو 50 مليون سائح سنويا من السهل تحقيقها بتنمية كافة مصادرنا السياحية كالسياحة الأثرية والصحراوية والساحلية، وتنمية الساحل الشمالي الغربي وجعله وجهة دائمة طوال العام ليكون الأخير لاعبًا رئيسيا في تحقيق هذا الهدف الذي من الصعب تحقيقه بالسياحة الشاطئية للبحر الأحمر فقط.

بناء على ماسبق، نود التعرف على العائد الاستثماري الذي حققه من استثمر أمواله في الساحل الشمالي الغربي مع النهضة المتواصلة هناك، وما هي نوعية الوحدات التي يفضل العملاء اقتنائها بهذه المنقطة؟

قبل أن أتطرق إلى نقطة العائد الاستثماري فهناك مجموعة عوامل مجتمعة ساهمت في رفع قيمة هذ العائد لقاطني هذه المنطقة منها تنمية الدولة البنية التحتية للساحل الشمالي، وشبكة الطرق، وتوافر الخدمات، ومشروعات المطورين العقاريين التي نفذت على أعلى جودة، فضلًا عن قيام الدولة مؤخرًا بتعديل قانون تملك الأجانب للعقارات والسماح له بتملك أكثر من وحدة، هذه العوامل مجتمعة ضاعفت من العائد الربحي فملاك ومستثمري وحدات الساحل الشمالي حققوا عائدًا على الاستثمار يفوق ما حققه مشتري الوحدات بأنحاء الجمهورية، وذلك نتيجة لارتفاع أسعار الوحدات بنسبة من 70% إلى 80%، لذلك فمن وضع أمواله سواء بالتملك أو الاستثمار حقق عائدًا قدر ما بين 200% إلى 300% مقارنة بعوائد البنوك .

أما إذا انتقلنا إلى الشق الثاني من السؤال والمتعلق بتفضيلات العملاء، فالوحدات الفندقية كانت المنتج الأبرز والأكثر طالبًا خصوصًا من الأجانب فهي تلبي احتياجات ومتطلبات العميل الأجنبي الباحث عن الهدوء والراحة ومتطلبات الصيانة السنوية للوحدات، لذلم فمعدلات شراء أو تأجير هذه الوحدات ارتفعت بشكل لافت