الفيالقة | منذ أيام أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 23 شخص في بولندا أصيبوا ببكتيريا "الفيلقية" الخطيرة المسببة لمرض داء "الفيالقة"، وتم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض حتى الآن.
وفي السطور التالية نعرض لكم ما هو داء الفيالقة، ومدى خطورته على الأشخاص.
داء الفيالقة
تعد بكتيريا الفيلقية مسئولة عن معظم حالات الإصابة بداء الفيالقة، وتنتشر عادة في الهواء الطلق، وفي الصرف الصحي والسباكة المنزلية، حيث يتفشى، في معظم الأحيان في المباني الكبيرة، وينتقل المرض أيضًا عن طريق استنشاق البكتيريا الموجودة في الماء أو التربة، ويكون كبار السن والمدخنون والأشخاص ذوو المناعة الضعيفة يكونون عرضة بشكل خاص للإصابة بداء الفيالقة.
أعراض داء الفيالقة
أوضحت "منظمة الصحة العالمية" أن داء الفيالقة يتطور عادة خلال فترة تتراوح بين يومين و10 أيام، بعد التعرض لبكتيريا الفيلقية، وأعراضه صداع، آلام في العضلات، حمى، ضيق في التنفس، ارتباك، غثيان أو تقيؤ،إسهال، سعال قد يسفر عن إخراج بلغم، وأحيانًا دم.
طرق العلاج من الفيالقة
قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "أن أتش أس" إن معظم المصابين يتعافون بالكامل بعد أسابيع قليلة من إصابتهم، مشيرة إلى الدخول إلى المستشفى قد يكون ضروريًا في حال الاصابة بداء الفيالقة، ويصف الطبيب حبوب مضادات حيوية تستمر عادة لفترة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
هل هذا الداء مُعدٍ؟
وفق تصريحات مستشفى "كليفلاند كلينيك" Cleveland Clinic، فإن هذا الداء ليس معديًا ولا يمكنه الانتقال من شخص إلى آخر.
الفيالقة يستهدف الذكور
وبدوره أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناع، أن البكتيريا تستهدف الذكور، فمن بين الحالات المبلغ عنها، فهناك 75% فوق الـ50 عاما، و70% من الذكور.