وليد البارودي: الإسكان التعاوني لا يعتمد على موازنة الدولة بعكس الإجتماعي المدعم

قال اللواء وليد البارودي رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إن هناك فرق بين المشروعات التي تطلقها "الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان" والتي تطلقها "هيئة المجتمعات العمرانية".

أضاف البارودي خلال تصريحات هاصة لـ "العقارية"، أن الإسكان الاجتماعي يختلف عن الإسكان التعاوني، وهناك الكثير من المواطنين لازالوا يعتقدون أن المشروعين متشابهين الأمر الذي يضيع عليهم حجز وحدة سكنية مناسبة لهم، لأنهم يتصورون أن طريقة الحجز في الإسكان التعاوني تحتاج إلى أوراق لإثبات أنهم من شرائح محدودي ومتوسطي الدخل، ولكن هذا الأمر غير صحيح لأن الإسكان التعاوني هو أحد الأنشطة التعاونية الناجحة والتي يتم تطبيقها في أكثر من 150 دولة.

وأشار، إلى أن ذلك يمثل مدى المشاركة المجتمعية من خلال الجمعيات أو من خلال الهيئة في تحقيق مخططات الدولة للتنمية المستدامة، لافتا أن الإسكان التعاوني لا يعتمد على موازنة الدولة حيث يعتمد هذا النوع من الإسكان على التعاونيات القائمة على إدارة مشروعاتها وبالتالي فلا يوجد تدخل من "التعاونيات" بموازنة الدولة لتنفيذ مخططات الهيئة، بخلاف الإسكان الإجتماعي الذي تدعمه الدولة من موازنتها وتستهدف شريحة معينة هي شرائح محدودي ومتوسطي الدخل وهي مشروعات قومية تنفذها الدولة ولابد أن يتقدم المواطنين حاجزي هذه الوحدات بالأوراق التي تثبت أنهم ضمن هذه الشرائح المستحقة بعكس "التعاوني" الذي يستطيع أي مواطن أن يتقدم لأي مشروع فيه.