ارتفعت أسعار العقارات في مصر، بيعاً كانت أم إيجاراً، وتحديداً في محافظتي القاهرة والجيزة، نتيجة لتوافد العديد من الجنسيات العربية على المحافظتين، مما أحدث تذبذبًا سعريًا وارتفاعات سعرية وصلت إلى 100% بحسب وصف سماسرة العقارات وأصحاب مكاتب التسويق العقاري بمدن ومناطق تلك المحافظتين.
أسعار الإيجار بفيصل والهرم
وتفاقمت أزمة ارتفاع أسعار العقارات مع بداية النزاعات الداخلية السودانية بداية إبريل الماضي، والتي بسببها نزح أكثر من 4 مليون سوداني خلال شهرَي أبريل ومايو الماضيَين، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، والتي يتمركز نحو 56% منهم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية.
الإيجارات بشارع فيصل
وتجولت «الجريدة العقارية» بين الشوارع الرئيسية والجانبية بمنطقتي الهرم وفيصل، والتي رصدت رفع إقبال السودانيين على شراء وتأجير الوحدات السكنية أسعارَ إيجارات الشقق خصوصًا في المناطق الحيوية.
وقال محمد علي، صاحب مكتب الزهور للتسويق العقاري، إن أسعار الوحدات السكنية تضاعفت مع بداية التوافد السوداني على المنطقة، حيث وصل سعر التمليك على الشوارع الرئيسية مساحة 120 متر، لمليون جنيه بعدما كان يتراوح بين 450 ألف قبل الأزمة، بينما وصلت أسعار بيع الوحدات السكنية في المناطق الداخلية والجانبية لـ 750 ألف جنيه، والتي كانت منذ 4 شهور فقط في حدو الـ 250 ألف جنيه.
وحول أسعار الإيجارات في المنطقة أوضح صاحب مكتب الزهور للتسويق العقاري، أن الإيجارات ارتفعت بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الماضية، نتيجة النزوح السوداني على الإيجارات في كل من المناطق الراقية والأقل منها والمتدينة بكلى المنطقتين، هذا بالإضافة للتواجد اليمني الكثيف في المنطقة، والذي كان له دور كبير أيضاً في زيادة القيمة الإيجارية بتلك المناطق.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
