منع المذيعات من ارتداء الكمامة على الشاشة يثير موجة جدل في "التليفزيون"

أثار قرار منع ظهور المذيعين والمذيعات بالكمامة على الشاشة، جدلاً فى ماسبيرو خلال الساعات الماضية حيث تخوف بعض المذيعين من تأثير هذا القرار على صحتهم وسلامتهم فى هذا التوقيت بسبب فيروس كورونا.

وحول هذا القرار أكد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الجهد متواصل طوال الوقت للحفاظ على صحة وسلامة أبناء ماسبيرو قائلاً: هذا هو همنا الأكبر واهتمامنا طوال الوقت حيث تجرى عمليات تعقيم المبنى بأكمله فى الطرقات والاستوديوهات ودورات المياه والمصاعد وكل شبر فى المبنى مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية وتقليل الأعداد الموجودة بالمبنى.

وأضاف، كل الحالات المصابة التى ظهرت كانت مخالطة لمصابين بكورونا،  مشيرًا إلى أن قرار منع ارتداء الكمامة على الشاشة قرار منطقى وطبيعى وليس به جديد، فلماذا لم يرتد المذيعون الكمامة منذ ٣ شهور مثلا ولماذا هذا الإصرار ليكون التليفزيون المصرى فقط هو من يرتدى مذيعوه الكمامة أمام المشاهدين، فنحن لا نشاهد مذيعين بالكمامة على تليفزيونات الإمارات أو السعودية أو البحرين أو الكويت أو غيرها من الدول العالم كالصين وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا وهم فى ذروة المرض، ما دام البرنامج بالاستوديو.

واستكمل، لكننا نطالب المراسلين فى الشارع بارتداء الكمامة  بالطبع، ولكن فى الاستوديو فإن تحقيق فكرة التباعد بين المذيع والضيف وتعقيم الأستوديو مرتين يوميًا صباحًا ومساءً وتركيب بوابات التعقيم واتباع المعايير والإجراءات الاحترازية يعد كافيا لسلامة وصحة المذيع.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أنه وجه بالتعامل عبر سكايب واستضافة المذيعين للضيف من خلاله وقد تابعت مع قطاع الهندسة الإذاعية استخدام هذه الطريقة المتاحة عبر استوديو 6 واستوديو النيل للأخبار، وهو خطوة جديدة للعمل وطالبت بتوفير طاقة كافية من الإنترنت لتناسب العمل عبر سكايب ليستخدمه المذيعون فى استضافة الضيوف، كما وجهت بالاقتصار على استضافة ضيف واحد مع المذيع بالاستوديو لتحقيق مسافة آمنة من التباعد بين الضيف والمذيع.