عاود سعر الذهب في السوق المحلية المصرية الارتفاع مجددا، خلال الأيام القليلة الماضية بمعدل 6%، بالإضافة إلى الإقبال الواسع على شراء شهادات ادخار من البنوك الوطنية، وهو ما أسهم في لفت انتباه العملاء بشأن محددات التعامل مع تأثيرات الأزمة الاقتصادية، فضلًا عن استخدامهم أفضل الوسائل التي تهدف لحفظ قيم مدخراتهم.
وقالت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، إن الذهب وشهادات الإدخار تعد أحد أبرز أدوات الاستثمار المتاحة في السوق المحلية المصرية لأصحاب المدخرات من الطبقة المتوسطة أو الطبقة العليا.
وأوضحت الدماطي، في تصريحات خاصة الـ«العقارية»، أن الذهب استثمار غير مضمون لاسيما أن ربط بعض العملاء كل استثماراتهم في الذهب قد يتسبب في ارتفاع تكلفة المخاطر فيه وتعرض سعره للانخفاض، لافتة إلى أن الاستثمار في الذهب يكون على المدى الطويل حتى يتسنى لصاحبه الحصول على مكسب من وراءه.
وأضافت أن قرار الاستثمار الخاص بالعملاء يعتمد على إمكانياتهم المادية ورؤيتهم الخاصة وحسب ظروفهم الشخصية التي في ضوئها يتم اختيار الوسيلة المناسبة للاستثمار، فالمدة الزمنية للاستثمار عامل حاكم.
وأشارت إلى أن الاستثمار على المدى القصير يختلف عن المدى المتوسط ويختلف عن المدى الطويل ولكل مدة زمنية وسيلة يتم الاختيار على أساسها.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
